اعتبر رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أن نتائج الانتخابات التشريعية كانت »مغايرة للواقع«، مؤكدا بأن حزبه سيظل يدعم المسار الديمقراطي، وأوضح مناصرة خلال ندوة صحفية نشطها أمس، بأن نتائج التشريعيات كانت »مغايرة للواقع« و »غير قابلة للتصديق« وهو ما ينبئ كما قال بأن عمر البرلمان القادم »سيكون قصيرا« لكونه »يتناقض« مع الواقع. وفي معرض حديثه عن بعض »المخالفات« التي لاحظها حزبه في سير العملية الانتخابية تطرق مناصرة إلى »إفراغ« مكاتب الانتخاب من المراقبة الحزبية الفعلية، مؤكدا في هذا السياق بأن حزبه »لم يتسن له المراقبة إلا في حدود 8 بالمائة فقط من مكاتب الاقتراع«. كما أشار مناصرة إلى أن الإشراف الإداري دون القضائي على هذه الانتخابات »حال دون حياد الإدارة التي ظلت متحزبة«، مضيفا أن اعتماد عدة أوراق للتصويت صعب في حد ذاته من عملية الانتخاب. وبخصوص نظرة الحزب المستقبلية قال مناصرة إن جبهة التغيير ستظل تدعم المسار الديمقراطي، وإنها »لن تيأس أبدا« داعيا إلى ضرورة التنسيق بين الأحزاب المعارضة من أجل إعداد إستراتيجية جديدة لخدمة الجزائر والجزائريين. وتحصل حزب جبهة التغيير الذي تم اعتماده نهاية شهر فيفري المنصرم على 4 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني القادم.