أكد متصدر عبد القادر حجوج قائمة حزب جبهة التحرير الوطني عن ولاية وهران في تشريعيات ال 10 ماي الماضي أن حصاد الحزب العتيد ل221مقعدا في البرلمان المقبل فاق جميع التوقعات، غير انه استدرك قائلا إن» فوزنا في هذا الاستحقاق المصيري كان منتظرا بالنظر إلى عدة معطيات أبرزها الالتفاف الكبير للمواطنين حول قوائم الأفلان«. وقبل أن يقيم نتائج الحزب العديد في الانتخابات الأخيرة على مستوى ولاية وهران أكد حجوج أن الجميع سعداء بهذا الفوز الكاسح، خاصة وأن ولاية وهران حصدت 12 مقعدا من بين 18 مخصصة للولاية معربا عن امتنانه لكل من آزر الحزب وسانده في هذا الحدث الكبير، كاشفا في ذات الصدد أن سكان وهران »الباهية« وفوا بوعودهم من خلال التصويت على قوائم الأفلان في التشريعيات، وذلك خلال التجمعات التي تم عقدها بمناسبة الحملة الانتخابية، »المواطنون وعدونا ووفوا بالوعد«. وعن سر هذا الاكتساح الأفلاني لمقاعد البرلمان المخصصة لولاية وهران أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران والنائب البرلماني حاليا أنه يكمن في الخطاب الواقعي لقائمة الأفلان سيما وان المجلس بمعية المنتخبين المحليين عن حزب جبهة التحرير الوطني كان لهم الفضل في تحقيق العديد من الانجازات التي أعادت الوجه اللائق لوهران كعاصمة للغرب الجزائري كما ساهم المجلس أيضا في بعث العديد من المشاريع التنموية لفائدة سكان الولاية، الأمر عزز ثقة المواطنين بفرسان الأفلان في الانتخابات التشريعية وصوتوا لصالح القائمة بالأغلبية المطلقة. وبخصوص النتائج التي حققها الحزب على المستوى الوطني بعد أن حاز على 221 مقعد في البرلمان الجديد أشار النائب حجاج أن هذا الفوز كان منتظرا أيضا، معتبرا إياه ب الصفعة القوية لكل من كان يشكك في قدرة الحزب على البقاء كقوة سياسية أولى في البلاد، وان النتائج المحصل عليها أحسن رد على كل من كان يراهن على فشله، ولكل من نادى بوضعه في المتحف، مؤكدا أن الأفلان كان ومازال شامخا شموخ جبال الجزائر ولن ينحني مهما حيكت من حوله المكائد. وفي ذا الصدد عبر حجوج قائلا إن حزب جبهة التحرير الوطني ليس أشخاصا بل مناضلين أوفياء يكون في مستوى تطلعات الحزب لضمان استمراريته، والحفاظ على مبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة، وخدمة الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن الانتخابات التشريعية أثبتت أن الشعب يتحلى بحس وطني كبير، يتطلع إلى المستقبل بنظرة تفاؤلية وبطرق ديمقراطية.