اعتصم، أمس، العشرات من مستشاري التوجيه المدرسي والمهني أمام مقر وزارة التربية الوطنية برويسو مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المرفوعة ومواصلة الاحتجاج إلى غاية تحقيقها، مهددين في الوقت ذاته باللجوء إلى العدالة في حالة عدم الاستجابة واستمرار تماطل الوصاية. وأكد مستشارو التوجيه المدرسي والمهني المنضوون تحت لواء نقابة عمال التربية ان وقفتهم الاحتجاجية أمس هي إعلان عن مواصلة الاحتجاج و لفت انتباه الرأي العام والخاص لاختلال القانون الخاص بقطاع التربية وعدم تمكن كل المسودات الخمس لتعديله خاصة ما تعلق بالتوجيه المدرسي الذي اعتبره هؤلاء أكبر متضرر من مجموع الأسلاك الأخرى التي تعاني – حسبهم - من أخطاء ما كان يجب أن تكون. كما أوضح مستشارو التوجيه المدرسي أن القانون الأساسي المعدل أمر بتنزيل جميع إطارات السلك وحصرهم في رتبتين فقط دون تطبيق أحكام انتقالية أو فتح لمجالات الترقية التي ما هي إلا تحفيزا مهنيا و مكافئات موجودة في كل القطاعات والأسلاك إلا التوجيه المدرسي. ...وفرع الاينباف يدعو إلى عقد جمعيات عامة لمناقشة أساليب التصعيد من جهتها دعت اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف - إلى عقد جمعيات عامة استثنائية وبصفة مستعجلة لكل اللجان الولائية على المستوى الوطني لمناقشة واقتراح أساليب تصعيد الاحتجاج الكفيلة للدفاع عن مطالبها المشروعة . ووجهت لجنة موظفي التوجيه و الإرشاد المدرسي حسب بيان لها نداء لرئيس الجمهورية للتدخل من أجل إنصاف ورد الاعتبار خدمة للعدل والمساواة بين أسلاك قطاع التربية وسلك الأخصائيين النفسانيين في الصحة العمومية والتضامن الاجتماعي منددة في السياق ذاته بالتهميش الذي طال موظفي التوجيه من طرف الوزارة الوصية بتجاهلها لمطالبهم المشروعة انطلاقا من الإجحاف المتعمد – حسبها - مقارنة بالأسلاك الأخرى في قطاع التربية الوطنية.