شار، أمس، مسؤول بالشركة الجزائرية للمعارض والصادرات إلى أنه سيتم عما قريب تزويد المدن الكبرى للبلاد بأقطاب كبرى لتنظيم المعارض والصالونات بغية تثمين قدراتها الاجتماعية والاقتصادية. وأوضح مولود سليماني مدير الترقية والتعاون بهذه الشركة على هامش الدورة ال 45 لمعرض الجزائر الدولي أن مجلس مساهمات الدولة وافق مؤخرا على مشروع انجاز منشآت لتنظيم المعارض، والتي سيتم توزيعها عبر مختلف مناطق البلاد. وأردف يقول أن الشركة المكلفة باستغلال هذه الأقطاب اقترحت 16 مدينة لاسيما بجنوب البلاد وشرقها وغربها، وتتمثل ولايات الجنوب المعنية في ورقلة وتمنراست وحاسي مسعود وبشار بينما تتمثل المدن الغربية في وهران وتلمسان وسيدي بلعباس، كما تم اقتراح عنابة ضمن المدن الشرقية التي ستحتضن مثل هذه الفضاءات. واعتبر نفس المسؤول أن الغلاف المالي المخصص لانجاز هذا المشروع لم يتم تحديده بعد ولكننا اعددنا تقييم لكل منطقة دون الإدلاء بتفاصيل أخرى. وأشار وزير التجارة مصطفى بن بادة مؤخرا إلى أن هذا المشروع سيتم تزويده بتمويل تفضيلي بغية إعطاء فرصة لكافة مناطق البلاد و إبراز قدراتها الاقتصادية. وأشار سليماني إلى أن الشركة ستشرع في دراسات حول هذا المشروع فور حصولها على موافقة السلطات العمومية. وفي سؤال حول توافد الجمهور على معرض الجزائر الدولي قال انه سجل ما بين 15 و20 ألف زائر يوميا مما يدل على الأهمية التي يتم ايلاؤها لهذه التظاهرة التي تصادف هذه السنة إحياء الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. ولدى تطرقه إلى المشاركة الأجنبية القوية أكد سليماني أن السوق الجزائرية تستقطب أكثر فأكثر الشركات الأجنبية التي تريد المشاركة في هذه التظاهرة الاقتصادية، مضيفا أن بعض المؤسسات لاسيما الصينية و التركية التي شاركت في الطبعات السابقة لمعرض الجزائر الدولي استقرت الآن بالسوق الجزائرية.