كشف المقدم بارور صحراوي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة عن حصيلة نشاط وحداته للسداسي الأول من السنة الحالية حيث سجلت ذات المصالح 9720 تدخل منها 873 مداهمة تم على إثرها توقيف 208 شخص أودع منهم 145 رهن الحبس الاحتياطي. آسيا مقيدش وفيما يخص الأمن العمومي فقد أكدت الوحدات من خلال حصيلة نشاطها للسداسي الأول من هذا العام ارتفاع في عدد الجرائم المرفوعة والتي قدرت ب 437 إلى جانب ارتفاع عدد الموقوفين والذي قدر ب 479 مقارنة مع حصيلة السداسي الأول للعام الفارط بين الجنايات والجنح. كما ركزت الوحدات حسب المقدم بارور صحراوي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية حضرها والي عنابة محمد غازي، على مكافحة المخدرات، حيث عالجت 28 قضية تم على إثرها توقيف 41 متورطا أودع منهم 28 رهن الحبس الاحتياطي، كما تم تفكيك 4 شبكات مختصة في ترويج هذه السموم من طرف فصيلة الأبحاث بعنابة كانت تنشط على مستوى ولايات الشرق وهي عنابة، قسنطينة، والطارف ليمتد نشاطها إلى تونس، وقد تم خلالها حجز أكثر من 98 كلغ من الكيف المعالج. وأفادت الحصيلة أيضا عن تفكيك شبكة مختصة في تزوير العملة الصعبة متكونة من 3 أفراد حيث تم حجز حوالي 6500 أورو، إضافة إلى توقيف شبكة مختصة في سرقة المجوهرات حجز بحوزتها أكثر من 934 غرام من الذهب كان قد سرق من إحدى المحلات بمدينة بريكة بولاية باتنة، حيث تمكنت المصالح السالفة الذكر من الإطاحة بالفاعلين بقلب مدينة عنابة. أما بخصوص ظاهرة الهجرة السرية عبر البحر والمعروفة لدى العام والخاص ب "الحرقة"، فقد عالجت المجموعة 4 قضايا أوقفت خلالها 14 شخصا وتم حجز 06 زوارق خشبية بالإضافة إلى مختلف وسائل الإبحار من أجهزة ملاحة وألبسة ومعدات وعملة أجنبية، فيما تمكنت مصالح حراس الشواطئ من توقيف أكثر من 102 شخص خلال 5 عمليات لها. وفيما يتعلق بحوادث المرور فقد أكد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بعنابة أن وحداته سجلت 154 حادث مرور أسفر عن 34 قتيلا و256 جريح وهذا يدل على انخفاض نسبة الحوادث لهذه السنة على غرار عمليات المداهمة لمختلف الأماكن المعروفة كأوكار للجريمة أين تمكنت وحدات المجموعة خلال السداسي الأول من تنفيذ 24 مداهمة و4 مداهمات مشتركة مع مصالح الشرطة والجمارك سجلت خلالها نتائج جد ايجابية أين أوقف 79 فردا من أجل أوامر عدلية أو حيازة أسلحة بيضاء. وقد شنت عناصر الدرك الوطني بالتنسيق مع الشرطة نهاية الأسبوع مداهمة ليلية كانت واجهتها الأحياء الشعبية للولاية انطلقت في حدود الساعة السابعة مساء ودامت إلى غاية الواحدة صباحا بمشاركة 465 عنصر من الدرك والشرطة و60 مركبة إلى جانب 3 فرق مدعمة بالكلاب المدربة، تم من خلالها مراقبة 577 شخص من بينهم 8 نساء تم توقيف 12 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة منهم متورطان كانوا محل بحث بأمر قضائي واثنان آخران كانا في حالة فرار، فيما أوقف البقية بتهم متعددة مثل السياقة في حالة سكر، حيازة المخدرات، كما ضبط خلال نفس العملية أربعة أشخاص في حالة تلبس بسرقة الكوابل النحاسية، أي السرقة مع التخريب لأملاك عمومية وحجز دراجة نارية بدون وثائق، ومشروبات كحولية وأسلحة بيضاء. وفي كلمة ألقاها على هامش هذا اللقاء الصحفي عبر والي ولاية عنابة عن امتنانه للمجهودات الجبارة التي تقوم بها كل من مصالح الأمن، وعلى رأسها الدرك الوطني لتوفير الأمن و السهر على سلامة أمن المواطنين وضمان الأمن بالشواطئ من خلال تسهيل حركة المرور التي تعرف اكتظاظا كبيرا بالولاية بالنظر إلى التدفق الكبير للمصطافين وضيق الطرقات التي أصبحت غير كافية لاستيعاب الكم الهائل من السيارات المتوافدة خاصة في فصل الصيف. كما دعا والي عنابة إلى محاربة ظاهرة "الحرقة" التي عرفت مؤخرا منعرجا خطيرا، مشددا على ضرورة الوصول إلى الأطراف التي تقف وراء تهريب الشباب الجزائري نحو الخارج وبمبالغ خيالية، كما أبرز أهمية العمل على تنسيق الجهود الأمنية قصد محاصرة عمل شبكات تهريب الحراقة ولواحقها من شبكات صناعة القوارب الخشبية وجلب المحركات وغيرها.