كشف أعضاء من لجنة مسجد البيوض بولاية قسنطينة عن بعض التجاوزات التي يمارسها بعض أعضاء في اللجنة و التلاعب بأموال التبرعات التي تصل المسجد من قبل أهل الخير، و ما زاد الوضع سوء هو إقصاء شيخ المسجد الإمام شنانف عبد الهادي دون تقديم تبريرات لذلك .. علجية عيش منذ تأسيسه في 2005 ما يزال مسجد إبراهيم البيوض بالمدينة الجديدة ماسينيسا يعرف تأخرا كبيرا في عملية الإنجاز نظرا لشاسعة مساحته ، و قد سبق و أن قامت لجنة الشؤون الدينية و الأوقاف للمجلس الشعبي الولائي في زياراتها الميدانية بزيارة هذا المسجد و الوقوف على حجم المشاكل و العراقيل التي حالت دون تحقيق الهدف الذي اسس من أجله هذا المسجد، سيما و هو يعد قبلة لكل المصلين من مختلف المناطق مدينتي ماسينيسا و الخروب.. و بعد قرار إنجاز هذا المسجد تم تأسيس لجنة خاصة تتكون من 09 أعضاء يترأسها محمد لمين رماش ، وبقيت اللجنة تنشط بشكل عادى و تجمع تبرعاتها لصالح المسجد من أجل إتمام بنائه ، إلا أن قام بعض أعضاء اللجنة في الآونة الأخيرة بتنحية إمام المسجد السالف الذكر دون استشارة الأعضاء و استبداله بالشيخ رمزي قانة و أئمة آخرين كمساعدين ذلك باستعمال ختم اللجنة دون عقد لقاء تشاور أو جمعية انتخابية بين الأعضاء، يحدث ذلك تحت ضغوطات مدير الشؤون الدينية لولاية قسنطينة الذي بدوره حسب ما أكده لنا المصدر كانت مواقفه نابعة من ضغوطات خارجية كذلك، حيث اعتبرت العملية عملية تزوير في ختم اللجنة ، و وضعت القضية على طاولة العدالة بعدما تدخل الأمن في ذلك و فتح تحقيق في أموال التبرعات التي ما يزال مصيرها مجهولا، وناشد أعضاء جمعية مسجد إبراهيم البيوض بالمدينة الجديدة ماسينيسا الهيئة القضائية بالنظر في ملفها و تسوية وضعيتها في الآجال القريبة قبل أن تزداد الأمور سوءا .