استطاع مسلسل "قلوب في صراع " أن يفتك إعجاب العائلات الجزائرية التي تتابع برنامج التلفزة الوطنية لشهر رمضان بالنظر إلى السيناريو الجيد والأداء المتميز لطاقم المسلسل بقيادة المخرج نزيم قايدي الذي تمكن من تجسيد احترافيته في هذا العمل وقد سجل المخرج تألقه العام الفارط من خلال مسلسل " الامتحان الصعب " الذي حصد أغلب جوائز الفنك الذهبي. عقيلة.ر يتناول مسلسل "قلوب في صراع " موضوع "الانتقام " ،يشارك فيه نخبة من الفنانين الجزائريين على غرار مصطفى لعريبي ، فريدة كريم ، نوال زميت ويروي قصة رجل غني متزوج من امرأة متسلطة تحاول فرض سيطرتها عليه.. وتزداد مأساة "يوسف " عندما يتسبب في وفاة محمود فيجد نفسه في مواجهة ابنة الضحية الفاقدة لبصرها، ويبرز المسلسل العديد من الظواهر الاجتماعية الموجودة في المجتمع الجزائري وتتواصل حلقات الجزء الثاني من عمارة الحاج لخضر الذي احتفظ بأغلب الأسماء التي شاركت في الجزء الأول في ظل غياب "الكاميرا الخفية " التي تعود عليها المشاهد في حين تراجعت شعبية مسلسل البذرة في جزءه الثاني رغم النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول بسبب الروتين الذي يطبع حلقات المسلسل، حيث يلاحظ المشاهد أن كل أبطال المسلسل أصبحوا طيبين فغابت الإثارة عن أحداثه ، وأخرج الجزء الثاني من المسلسل محمد حازرلي وقد صورت مشاهده في مدينة مليانة ويشارك فيه نخبة من الفنانين على غرار محمد عجايمي ، فتيحة بربار ، أسماء جرمون ، مراد شعبان، ويقدم التلفزيون الجزائري خلال هذا الشهر الفضيل برنامج "فرسان القرآن الكريم" الذي سيتم من خلاه اختيار أحسن مرتل للقرآن عبر التراب الوطني ويهدف هذا البرنامج المنظم بمساهمة وزارة الشؤون الدينية إلى الارتقاء بمستوى الأداء السمعي البصري في بلادنا. أما فيما يخص المسلسلات العربية فاقتصر برنامج التلفزيون على المسلسل السوري " رسائل الحب والحرب" الذي يشارك في بطولته كل من سلوم حداد وسلاف فواخرجي وقصي خولي ، المسلسل من إخراج باسل الخطيب يتناول الروابط الإنسانية والروحية