دخل نهار أمس عمال وحدة السكر بقالمة في اضراب عن العمل لمدة 20 يوما، وجاء قرار الدخول في إضراب عقب انعقاد الجمعية العامة نهاية الأسبوع والتي حضرها حوالي 218 عاملا، صوت منهم 217 عاملا بالدخول في إضراب• قرار العمال الدخول في إضراب كان جراء انسداد مجريات الحوار بين العمال وإدارة المركب حول المطالب الاجتماعية والمهنية، التي طرحها العمال منذ قرابة سنة، إثر خوصصة المركب وإرجاعه إلى ملكية خاصة لأحد الجزائريين، ويهدف الإضراب إلى احتواء الحركات الاحتجاجية التي ظلت متواصلة منذ فتح الحوار مع المالك وبتحكم من مفتشية العمل بقالمة، هذه الأخيرة أعلنت فشل عملية الصلح بين العمال والشريك الإجتماعي، فيما يتعلق بالمنح المتنوعة والعمال المطرودين من أماكن عملهم في سنة 2007، واحترام العمال، ووضع رزنامة تحدد مدة دفع رواتب العمال، وفسح المجال للعمال الراغبين في التقاعد• وقال مصدر نقابي بمركب تكرير السكر بقالمة بأن جل العمال الذين حضروا الاجتماع، قرروا الذهاب إلى الإضراب المفتوح، مع الإبقاء على باب الحوار مفتوحا إن أمكن ذلك• هذا المعمل كان بالأمس إحدى القلاع الصناعية دخل مرحلة الإنتاج عام 1971 بعدد من العمال يقدر بحوالي 1000 عامل وفي ظل الخوصصة لم يبق به اليوم إلا 300 عامل، يكدون من أجل لقمة العيش لأسرهم.