دخل أمسية البارحة الأمين العام لنقابة مركب أرسيلور ميتال عنابة رفقة أحد أعضاء المكتب النقابي في إضراب عام عن الطعام داخل مقر المديرية العامة للمركب. وحسب ما نقلته مصادر متطابقة من داخل بيت نقابة عملاق صناعة الحديد والصلب بالجزائر فإن دخول الأمين العام في إضراب مفتوح عن الطعام جاء كرد فعل على تصرفات الشريك الأجنبي والسياسة العامة التي ينتهجها ضد العمال بعد قراره القاضي بخصم أجرة ثلاثة أيام كاملة من رواتب العمال الذين دخلوا في إضراب مفتوح خلال شهر جانفي المنصرم شلوا خلاله جل ورشات مركب الحجار (سابقا) دام تسعة أيام كاملة وحسب ما أوردته الجهة نفسها فإن سبب رفض الإدارة العامة تكون قد أوصدت أبواب الحوار مع ممثلي العمال إثر إصدارها للقرار المفاجئ بصفة فردية دون اللجوء إلى نقابة المركب التي تعد الناطق الوحيد والرسمي للعمال، الأمر الذي أثار حفيظة النقابيين ذاتهم ودفع إسماعيل قوادرية رفقة عضو مكتب النقابة إلى مباشرة عمليات حثيثة بغية دفع الإدارة الوصية إلى العدول عن قرارها الذي اعتبره هؤلاء "مجحفا" المغزى منه المساس بالعمال بصفة مباشرة" إلا أن مساعي هؤلاء باءت كلها بالفشل أمام إصرار الإدارة على تبني قرار الخصم من رواتب شهر فيفري ودفعت بممثليهم للدخول في إضراب عن الطعام في محاولة لإعادة بعث الحوار بين الطرف المسؤول عن تسيير مقاليد مركب أرسيلور ميتال. خالد بن جديد