يشهد "زقاق السوافة" على مدار أيام السنة تجمع الباعة من الشباب والمشترين إلى جانب الفضوليين الذين تكتظ بهم الساحة التي تتوسط مدينة خنشلة أين تقام السوق التي يعود تاريخ إنشائها إلى أكثر من خمسة عقود. جراري محمد هذا و أصبح المكان معلما أساسيا لدى الجهة الاجتماعية ومقصدا لجميع سكان مناطق الولاية لما يجدون فيها من أغراض وحاجياتهم اليومية في ظل ما تستقطبه من مواد مختلفة وغالبا ما تكون محمولة في أيدي الشباب خاصة كأجهزة الهواتف المحمولة وأدوات إلكترونية وألبسة متنوعة خصوصا في شهر رمضان المعظم أين يقضي معظم الشباب وغيرهم أيامهم في المتاجرة بتلك الوسائل التي قد يسترزقون من ورائها وبأسعار في متناول الجميع مما يجعلها قبلة الجميع لاسيما وأن هذه السوق باتت معروفة لدى العام والخاص إذ يراها الجميع سوقا ل"الزواولة" لاسيما في شهر رمضان أين تتسع رقعتها لتشمل ثلاث شوارع رئيسية بالمدينة حيث يصعب التنقل الى درجة حجب المحلات التجارية المتواجدة بهذه الشوارع الرئيسية والتي غالبا ما تؤدي إلى نشوب نزاعات تصل أحيانا إلى ارتكاب جرائم في ظل ما تشهده من شجارات تستعمل فيها كل الوسائل المتاحة من سكاكين وعصي ومعايير الموازين من طرف التجار أنفسهم ولأسباب تختصر أساسا في حيازة أماكن العرض والمنافسة في الأسعار يحدث هذا رغم الإجراءات الردعية التي تقوم بها مصالح الأمن الولائي لاسيما في شهر رمضان الأمر دفع هذه الأخيرة بمعية مصالح البلدية باتخاذ إجراء قد يخفف من خناق هذه السوق بفتح فضاء جديد بالملعب القريب من حي 70 مسكنا خلال هذا الشهر .