تنطلق اليوم بفندق مزافران زرالدة فعاليات ملتقى " دور اللغات العابرة للحدود و مكانة اللغات قليلة الانتشار في شمال إفريقيا" الذي تنظمه الأكاديمية الافريقة للغات و المركز الوطني البيداغوجي و اللغوي لتعليم تمازيغت، حيث سيتم مناقشة العديد من المحاور التي تعنى باللغات الحالية و مدى انتشارها ووظائفها الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية و الثقافية و علاقتها باللغات الأخرى . سيناقش الملتقى الذي سيعرف مشاركة ذوي المعرفة العميقة في قضايا اللغة من ممثلو دول المنطقة المعنية أيام 14، 15 و 16 أكتوبر الجاري الطرق و الإمكانيات الرامية إلى تطوير اللغات ذوات قدرة الإدماج الجهوي و القاري في إفريقيا كما سيركز على النشاطات المباشرة من اجل استعمال اللغات و الأفاق التي يفتحها في الوقت الراهن. وستقوم للوفود المشاركة بشرح وضعية بلادهم بالتركيز على اللغات الحالية و مدى انتشارها و وظائفها الاقتصادية ة والسياسية و الاجتماعية و الثقافية و علاقتها باللغات الأخرى مع دراسة السياسة اللغوية المستعملة. المداخلات التي سيقدمها المشاركون خلال هذا الملتقى الذي يحتضنه فندق مزافران زرالدة صبيحة اليوم هي :" اللغات العابرة للحدود وقليلة الانتشار: تقديم وضع كل دولة من اجل تحديد أنواع حالات المنطقة"، " استعمال اللغات الناقلة و العابرة للحدود: النتيجة و الآفاق المستقبلية"،" اللغات عوامل للإدماج الجهوي". للإشارة فانه من أهداف الأكاديمية الإفريقية للغات ، تسهيل ترقية اللغات الناقلة و العابرة للحدود من اجل تنشيط التطور و الإدماج الاقتصادي و الثقافي في إفريقيا، وانه من الضرورة تسجيل هذا الملتقى " دور اللغات العابرة للحدود و مكانة اللغات قليلة الانتشار" ضمن الآفاق المستقبلية للأكاديمية، بمهمة إقامة أفضل تكامل بين المؤسسات الوطنية و الجهوية وأيضا إقامة شراكة مع المؤسسات العالمية الناشطة في إفريقيا.