افتتحت أول أمس بتيبازة أشغال ملتقى حول تكنولوجيات الإعلام و الاتصال المطبقة بقطاع التربية و مناهج تعليم اللغات بادر بتنظيمه المركز الوطني للبيداغوجيا و اللسانيات وتعليم تمازيغت بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية ومخبر ''براغراف'' لباريس 8.ويهدف هذا اللقاء -حسب مدير المركز المذكور عبد الرزاق دوراري- إلى استعراض وضع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال المطبقة في مجال تعليم اللغات وسيستعرض المشاركون القادمون من لبنان وتونس والمغرب وفرنسا وكوريا أثناء هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام مسائل تتعلق باستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مجال تعليم اللغات واسعة الانتشار بشبكة الأنترنت و تطبيقها لتعليم تمازيغت كما أشار إليه المنظمون.وعلاوة على استعمال تمازيغت بالشبكة وتعميم تعليمها سيهتم المشاركون في لقاء تيبازة بدراسة أثر تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في مجال التعليم و التمهين والبحث والاكتشاف والاتصال مابين الثقافات.ولدى افتتاح الأشغال ذكر مدير المركز الحاضرين ب"مدى تأخر الجزائر في مجال استعمال الأنترنت والربط حيث تحتل المركز 108 ".وفي نفس السياق قال دوراري بأن الشبكة ''تتيح فرصا هامة لتعلم اللغات حيث تسمح بتعويض الموارد البشرية و المادية وبالإمكان تطويرها لتصفح العدد الكبير من المراجع الرقمية المخصصة لتمازيغت الموجودة بالمكتبات الافتراضية لكل من فرنسا و إسبانيا وإيطاليا.''وبعد التذكير بمدى الاعتراف باللغة الأمازيغية المنقسمة إلى 17 نوعا منها أربعة أنواع بمنطقة شنوة لوحدها دعا نفس المسؤول إلى تطوير تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بقطاع التعليم على ضوء التجارب التي تمت في الخارج. يذكر أن الأشغال اللقاء تجري في شكل ورشات تهتم بالمناهج البيداغوجية الحديثة و التكوين عن بعد والمعايير المطبقة في مجال التعليم عن طريق الأنترنت.