تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 14 و16 اكتوبر ملتقى حول ''السياسات اللغوية الوطنية ودور اللغات العابرة للحدود و اللغات الاقل انتشارا في افريقيا الشمالية''. ويهدف هذا الملتقى --الذي يشرف على تنظيمه المركز الوطني البيداغوجي واللغوي لتعليم اللغة الامازيغية بالتنسيق مع الاكاديمية الافريقية للغات-- الى تشخيص حالة استعمال هذه اللغات في الدول المعنية ومدى انتشارها واهميتها وحركيتها ووظائفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وستركز اشغال هذا الملتقى --حسب المنظمين-- على النشاطات المباشرة من اجل استعمال اللغات وافاقها الى جانب البحث عن الطرق و الامكانيات الرامية الى تطوير اللغات ذات قدرة الادماج الجهوي والقاري في افريقيا. كما يرمي الى تفعيل دور اللغات العابرة للحدود وتحديد مكانة اللغات قليلة الانتشار ضمن الافاق المستقبلية للاكاديمية بمهمة اقامة افضل تكامل بين المؤسسات الوطنية والجهوية واقامة شراكة مع المؤسسات العالمية الناشطة في افريقيا. ويشارك في هذا الملتقى مندوبو دول منطقة شمال افريقيا ومدعوون خاصون تم اختياهم على اساس مدى معرفتهم للغات الافريقية الى جانب ممثلين عن المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بمسألة اللغات. ومن بين أهداف الاكاديمية الافريقية للغات تسهيل ترقية اللغات الناقلة والعابرة للحدود من اجل تنشيط التطور والادماج الاقتصادي والثقافي.