نفى وزير الاتصال عبد الرشيد بوكرزازة مجددا الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا حول توقيف جماعة إرهابية كانت تخطط لاستهداف الرئيس بوتفليقة خلال زيارته لولاية تلمسان، وقال إن تداول المعلومات الأمنية أو الإشاعات من قبل القنوات الفضائية الدولية أو وكالات الأنباء العالمية لا يعني صحتها. وأضاف الوزير أن ملاحقة الجماعة من قبل مصالح الأمن يندرج في إطار عملية مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأنباء والمعلومات غير الصحيحة التي تروج هنا وهناك تظل مجرد إشاعات حتى لو جرى تداولها من قبل كبرى الفضائيات، وأن الأهم هو التوضيحات التي تقدمها الجهات المسؤولة في وقتها. وكان وزير الداخلية قد نفى بشكل قاطع وجود أي مخطط لاستهداف الرئيس بوتفليقة في ولاية تلمسان.