تعرض النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي الولائي بالوادي ابراهيم سعود يوم أمس الى اعتداء جسدي غاشم استهدفه عندما كان واقفا أمام مدخل ثانوية الرباح التي تبعد عن مدينة الوادي بحوالي 10 كلم يراقب حركة عدد من الشباب الطائش الذين يقومون يوميا باعتراض سبيل التلميذات ومعاكستهن والتلفظ أمامهن بعبارات جارحة . وفي حدود الساعة العاشرة صباحا وبينما كانت التلميذات يغادرن مقر الثانوية حتى تقدم اليهن عدد من الشباب الذين أصبحوا يشكلون عصابة أشرار فاعترض سبيلهم الضحية في محاولة لصدهم عن قطع الطريق في وجه التلميذات فما كان من أحد أفراد المجموعة الا التقدم في مواجهته وضربه بقطعة بلاط مرمرية على مستوى الوجه أردته مغميا عليه ولاذت المجموعة بالفرار .وسرعان ماتم نقل المصاب الى مستشفى الوادي وهو في حالة صحية حرجة جدا وتم ادخاله وبسرعة الى غرفة العمليات أين تلقى علاجا مكثفا واجراء عملية عاجلة على مستوى الجرح الغامر على مستوى الجبهة ومنحه شهادة طبية بمعدل العجز الذي أصابه وأمره الطبيب بالمثول الى راحة طويلة الأجل.وفور سماعه بالحادث أوقف والي الوادي أشغال دورة المجلس التنفيذي الولائي وسمح لرئيس المجلس الشعبي الولائي بالمغادرة والانتقال اللى مستشفى الوادي المركزي للاطمئنان على حالة النائب ابراهيم سعود .وقد عبر عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذين أسرعوا بدورهم الى غرفة العمليات الجراحية ،عن استنكارهم وتنديدهم بهذا الاعتداء الخطير الذي تعرض اليه زميلهم وناشدوا السلطات الأمنية والقضائية بالرباح التدخل العاجل لتوقيف الفاعلين وتشديد الرقابة أمام المؤسسات التربوية لمنع حدوث مزيد من المعاكسات والاعتداءات التي تتعرض لها يوميا تلميذات مدينة الرباح.كما قرر أعضاء المجلس الشعبي الولائي ادراج مناقشة نقطة الوضع الأمني بالمؤسسات التربوية بالوادي خلال انعقاد الدورة العادية الثالثة للمجلس المقررة في بداية الأسبوع القادم. وفي آخر مستجدات حادثة الاعتداء على النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي الولائي بالوادي كشفت مصادرنا أن رئيس أمن دائرة الرباح قد قام بمعاينة المصاب وكلف عونيين من الشرطة بحراسة غرفته بمستشفى الوادي الى غاية استكمال التحقيق الجنائي ومحاكمة الفاعلين.