نشط رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بو نجمة صبيحة الخميس الفارط ندوة جهوية بقاعة الزعاطشة بولاية بسكرة ، شارك فيها الأمناء العامين للتنسيقية بولايات الشرق الجزائري،و بحضور أبناء الشهداء وممثلين عن المجتمع المدني ، حيث تناول اللقاء موقف التنسيقية مما جاء على لسان نواب البرلمان عن حزب التجمع من أجل الديمقراطية الأرسيدي. وانتقد بو نجمة بشدة في كلمته برلمانيو الأرسيدي ،معتبرا أنهم قاموا بإنجاز مهمة بالوكالة والتي لم يتجرأ على الإقدام عليها حتى الفرقاء، مضيفا أن قبة البرلمان يفترض أن تكون منبر للديمقراطية البناءة وليس للأفكار الهدامة ، مؤكدا أن للجزائر مناعة ورثتها من الشهداء تمكنها اجتياز كل المحن والصعوبات والمشاكل القادمة من الخارج والناشئة بالداخل. وأكد على ضرورة التزام الجميع باحترام مقومات الأمة ومقدساتها،مشددا على ضرورة مطالبة فرنسا الاعتراف بالجرائم التي اقترفت بآلتها الحربية إبان الحقبة الاستعمارية ،والمطالبة بالتعويض عما خلفته هذه الآلة الإستدمارية . وأشار إلى رفض مسيرة كان مقرر تنظيمها أمام سفارة هذا البلد بالجزائر للتأكيد على عزم أبناء الشهداء أخذ حقوقهم المشروعة بالطرق القانونية ،موضحا أن التنسيقية تعتزم مواصلة هذا المطلب المشروع وتحث الأسرة الثورية رص الصفوف. واعتبر في سياق حديثه أن البلدان التي باشرت في تبرأت ذمتها وقامت بالإجراءات الضرورية ، توصلت الأطراف المعنية من خلالها إلى صيغ أدت إلى إبرام اتفاقيات ثمينة ستعود بالفائدة للجميع وتضع جانبا الأحقاد المتراكمة والنظر إلى المستقبل بعين مشرقة ، خدمة للشعوب التواقة للأمن والسلم والتعاون المتبادل. وجدد رئيس التنسيقية مطلب تنظيمه المطالب من رئيس الجمهورية التعجيل في تعديل الدستور والترشح لعهدة ثالثة ، معتبرا أن مصلحة المواطنين تكمن في بقاء بوتفليقة على رئاسة الجمهورية حتى يتسنى للجزائريين تحقيق آمالهم وتطلعاتهم في التمتع بالرقي بعد التضحيات الجسيمة التي قدمها هذا الشعب خلال العشرية الحمراء . ن. العابد