أعلنت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء عن تأجيل التجمع الوطني الاحتجاجي الذي كان مقررا يوم 10 جويلية بزرالدة، بعدما تلقت وعودا من بعض الوزراء بالاستجابة إلى انشغالاتهم، منهم وزير المجاهدين، محمد شريف عباس. وذكرت التنسيقية، في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه، صدر عقب الندوة الجهوية المنعقدة بولاية سعيدة، أول أمس، أن التأجيل سيستمر إلى غاية الإعلان الرسمي للمجلس الوطني للتنسيقية. وعبرت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء عن استيائها مما وصفته ب “الحڤرة” الممارسة ضد أبناء الشهداء، ودعت إلى حفظ كرامتهم من خلال الاستجابة إلى احتياجاتهم الاجتماعية وحقوقهم المشروعة. وأكد البيان على الحاجة إلى الحفاظ على ذاكرة الشعب، ومبادئ أول نوفمبر، مضيفا أن تحقيق دولة آمنة وقوية، يفرض مطالبة فرنسا بالاعتذار والتعويض عن جرائمها وإعادة الأرشيف المهرب.