أعلن مصدر أمني موريتاني أن الشرطة الموريتانية تمكنت ليلة، أول أمس، عن تفكيك خلية مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي للجماعة السلفية للدعوة والقتال تتكون من ثلاثة أشخاص عملت على تحويل أموال مسروقة إلى الجزائر، كما خططت لاغتيال رئيس المجلس العسكري الموريتاني محمد ولد عبد العزيز واختطاف السفير الاسرائيلي السابق في نواقشوط. وقال المصدر الأمني الموريتاني حسب ما نقلته أمس وكالات أنباء عالمية، أن الخلية الإرهابية التي اعتقل جميع افرادها في نواقشوط كانت تخطط كذلك لتنفيذ عمليات سطو مسلحة للاستحواذ على أموال سيتم تحويلها الى معسكرات التنظيم الإرهابي في الجزائر وصحراء شمالي مالي. وقد اعتقلت قوات الأمن الموريتاني زعيم الخلية الإرهابية أثناء اختبائه في منزل أحد قادة الأحزاب السياسية الموريتانية الذي تربطه به صلة قرابة قبل أن يتم القبض على باقي العناصر وضبطت بحوزتهم كميات من الأقنعة. كما كشفت التحقيقات الأولية التي قامت بها أجهزة الأمن الموريتاني أن العناصر الإرهابية خططت لاغتيال الجنرال ولد عبد العزيز أثناء تأديته لصلاة عيد الفطر الماضي في المسجد الجامع وسط نواقشوط، لكن الانتشار المكثف لقوات الأمن دفع عناصر الخلية إلى التراجع عن تنفيذ العملية، وخططت الخلية لاختطاف السفير الإسرائيلي السابق، واستخدمت لهذا الغرض امرأة حاولت ربط علاقة بأحد موظفي السفارة من الموريتانيين، لكن هذا الأخير سرعان ما قطع صلته بها، وأصبح يرفض الرد على اتصالاتها، مما أفشل الخطة حسب ما قاله المصدر الأمني الموريتاني.