أكدت مصادر مقربة من القنصلية الأمريكية في القدسالمحتلة ، أن نفي القنصلية إرسال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس رسالة إلى رئيس المكتب السياسي ل"حماس" خالد مشعل، جاء نتيجة تساؤلات إسرائيلية وأوروبية واتهامات لواشنطن بمحاولة فتح خط اتصال مع حماس، فيما تمنع ذلك عن الآخرين. وقالت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، إن أسئلة وزيرة الخارجية والمكلفة بتشكيل الحكومة الإسرائيلية تسيبي ليفني، أثرت بشكل كبير في توجه الإدارة الأمريكية وأحرجت رايس التي بدت وكأنها أرسلت الرسالة من دون "إذن" الرئيس الأمريكي جورج بوش. وأوضحت المصادر أن دمشق تسلمت نسخة من الرسالة المرسلة إلى مشعل، وأن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض تسلم رسالة هو الآخر من مكتب رايس.