أكد السعيد بوحجة، عضو الأمانة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني المكلف بالإعلام، صبيحة أمس، خلال إشرافه على تنصيب لجنة الإعلام والاتصال بمحافظة الحزب بتيبازة، أن قرارات منتخبي التشكيلات السياسية الحزبية عبر مختلف المجالس التي التحقت بكتلة الأفلان، هي نابعة عن قناعات شخصية ذاتية، واستبعد العضو القيادي أن تكون ضمن إستراتيجية الحزب، الذي قال عنه أنه يتعالى باعتباره حزب الطليعة، عن السلوكات التحريضية• السعيد بوحجة، الذي جاء في زيارة رسمية لتنصيب لجنة الإعلام والاتصال التي يعول عليها حزب الأفلان، أمس بمقر محافظة تيبازة، بحضور جمع غفير من مناضلي الحزب وكوادره، حيث لم تتمكن قاعة المحاضرات بالمحافظة استيعابه، أكد أن النجاح الباهر الذي حققه الحزب باعتباره قاد قاطرة التعديل الدستوري الذي بادر به رئيس الجمهورية، وصادق عليه البرلمان بغرفتيه بالأغلبية الساحقة، ستتبعه رهانات موالية للتحضير الجيد للرئاسيات المقبلة، التي أصبحت على الأبواب، معتبرا أن الأرضية مهيأة، لاستقطاب وكسب رهان المعركة الموالية بعد نجاحه في مسألة تعديل الدستور، موضحا في السياق ذاته أن مصطلح الخسارة غير وارد في أبجديات الحزب المنبثقة من مبادئ أول نوفمبر• وقد استهل عضو أمانة الهيئة التنفيذية للأفلان، مداخلته الثرية التي عرج فيها على مختلف المراحل التي مرت بها البلاد من الثورة التحريرية إلى ثورة التشييد والبناء، والحزب الواحد، مرورا بمرحلة التعددية الحزبية، وعرض تجربة الحزب الذي كان دائما في الصورة ودوره في ترقية البلاد عبر كل مراحل نشأته، معربا عن تفاؤله بالدخول إلى الاستحقاقات الرئاسية المقبلة بوجه مشرف في ظل رسم إستراتيجية موحدة، وترجمتها عبر إعلام مهيكل وأكاديمي يعكس الطاقات الحية للمناضلين ويكون وسيلة إقناع منطقية وفقا لبرنامج الحزب العتيد لتعبئة الرأي العام واستقطاب أكبر للمواطنين. السعيد بوحجة، لم يخف إعجابه بالانضباط الحزبي الذي لاحظه على مناضلي الحزب بولاية تيبازة، حيث التمس فيهم الوعي السياسي والنظرة الاستكشافية سيما أن معظم كوادر الأفلان بالولاية ذوو مؤهلات علمية عالية، وسمعة مهنية كبيرة مما أعطى وزنا ثقيلا لمكانة الحزب بتيبازة، قال أن انتقال منتخبي المجالس المنتخبة التي تشكله الأفلان نابع عن قناعتهم الشخصية، واستبعد أن تكون ضمن مخططات إستراتيجية الحزب، وهو الأمر الذي يتنافى مع مبادئها السامية.