شرعت مؤسسة "إيباد" المتعامل الخاص في مجال التكنولوجيات الحديثة، في تسويق منتوجها الجديد المتمثل في "باك زالا هاوم" والذي هو عبارة عن سلسلة من الخدمات مدعومة بجهاز كمبيوتر من الحجم الصغير، وقد ذكر مديرها العام نوار حرز الله أن العملية التي تدخل في إطار تعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة ولدعم الجانب البيداغوجي لمختلف الأطوار التعليمية، معتبرا في نفس الوقت أن جهاز الكمبيوتر الصغير الحجم يعد "محفظة الغد". طرحت مؤسسة "إيباد" آخر منتجاتها في عامل تكنولوجيات الإعلام والاتصال حيث عمدت في هذا الشأن إلى جمع كل ما توصل إليه في مجال إنتاج البرمجيات ودروس عبر الانترنيت من خلال "pack Zala home" الذي يشمل على جهاز كمبيوتر صغير الحجم لا يتعدى وزنه 900 غرام المزود بعدة خدمات منها الانترنيت والهاتف وكذا القنوات التلفزيونية حسب الطلب إلى جانب الدروس عن بعد والألعاب. كل هذه المواصفات ذلك بسعر تنافسي يبدأ من 2700 دينار شهريا على مدار 11 شهرا فقط، وفي هذا الإطار أوضح المدير العام لمؤسسة "إيباد" نوار حرز الله خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة أن المبادرة "جاءت من أجل تعميم استعمال التكنولوجيات الحديثة من قبل الفئات المختلفة للمجتمع". وفي هذا السياق ذكر المتحدث أن المنتوج الجديد يجمع خبرة 17 سنة من النشاط في ميدان التكنولوجيات الحديثة، علما أن المؤسسة شرعت بعد إنشائها سنة 1991 في تسويق برامج متعلقة بالتكوين عن بعد لتنتقل بعدها إلى تطوير سلسلة من الخدمات الأخرى بما فيها الانترنيت ذو التدفق العالي "الأدياسال" وكذا تطوير محتوى البرمجيات وطرح قاعدة تعليمية لتلاميذ مختلف الأطوار، وأخيرا تم جمع كل هذه الخبرة في منتوج واحد أضيف إليه جهاز الكمبيوتر صغير الحجم المنتج من طرف "إيباد" بالتعاون مع شريك أجنبي. وإن كانت "إيباد" تسعى للتموقع مع الكبار في عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال حسب ما أكد مسئولها الأول فإنها من خلال طرحا ل"باك زالى هوم" تكون بذلك مست أكبر شريحة في المجتمع وهي الطلبة والتلاميذ، حيث أن العرض المقدم يهدف حسب مسئولي المؤسسة إلى التعميم التدريجي لاستعمال التكنولوجيات الحديثة خصوصا في المدارس. وكانت مؤسسة "إيباد" في هذا الشأن قد أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية تجربة لربط أزيد من 100 مؤسسة تربوية عبر قاعدة تعليمية يتم من خلالها ربط المعلم والتلميذ وكذا إدارة المدرسة والأكاديمية بهذه الشبكة إلى جانب الأولياء من أجل متابعة الدروس والتقييم المتواصل للأعمال المنجزة، وهي التجربة التي شملت لحد الآن حوالي 12 ولاية عبر الوطن فإنه ينتظر أن تعمم خلال السنوات القادمة حسب نفس المصدر . وقد وصف نوار حرز الله الحاسوب المحمول الصغير المطروح في السوق الجزائرية ب "محفظة المستقبل"، مؤكدا في نفس السياق أن استعمال التكنولوجيات الحديثة أصبح ضرورة ملحة لكل فئات المجتمع من أجل مواكبة التحولات الجارية على مختلف الأصعدة، أما بخصوص المنتوج الجديد المطروح في السوق فقد أشارت المؤسسة إلى أنه متوفر في مختلف نقاط البيع التابعة لها عبر الوطن ,في حين يشترط للحصول على الجهاز مع الخدمات المرفقة به دفع تسبيق يقدر ب 19700 دينار والالتزام بدفع 2700 دينار شهريا في مدة لا تتجاوز 11 شهرا.