هددت كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس بإدخال آلاف جديدة من الإسرائيليين في دائرة النار إذا استمر تصعيد الاحتلال ضد قطاع غزة. وجاء في بيان للقسام، نشر على أحد مواقع الإنترنت المحسوبة على حماس "إن تصاعد حماقات الاحتلال ستدفعنا لتوسيع (بقعة الزيت) وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار"، وأعلنت الكتائب في البيان كذلك عن "قصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو الصهيوني المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه". وأكدت القسام أن قصفها أمس للمغتصبات والمواقع "هو رد طبيعي على الاستباحة الصهيونية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية"، وتابع البيان أن "على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا". وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها قصفوا موقع زكيم العسكري ومستوطنة نتيف عتسرا بثلاث قذائف هاون، إضافة إلى قصف موقعي ناحال عوز وملكة العسكريين بثماني قذائف، كما أعلنت استشهاد خمسة من مقاتليها، ثلاثة منهم استشهدوا الليلة الماضية بعملية فدائية في غزة, واثنان أثناء مهمة وصفتها بالداخلية. ومن جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى (جيش البراق) التابعة لحركة التحرير الوطني (فتح) إنها أطلقت صاروخا من نوع براق على بلدة سديروت جنوب إسرائيل. كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصف مدينة عسقلان وسديروت بسبعة صواريخ محلية من طراز قدس، ويأتي ذلك وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتهديدات إسرائيلية معلنة ومبطنة باجتياحه.