قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني المتمركزة في المناطق الشرقية لقطاع غزة محافظتي غزة والوسطى بعدة قذائف مدفعية. ووفقًا لإذاعة صوت الأقصى الفلسطينية فقد استهدفت المدفعية الصهيونية بقصفها الأطراف الشرقية من حيي التفاح والشجاعية بعدة قذائف مدفعية دون وقوع إصابات أو أضرار. وأشارت الإذاعة إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت كذلك منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى. ومن جانبها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن استهداف قوة عسكرية صهيونية راجلة بقذيفة صاروخية. وأوضحت الألوية في بيان أصدرته أن هذا الهجوم يأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال. من ناحية أخرى قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مساء أول أمس الإثنين قوات الاحتلال الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة بقذيفتي هاون من العيار الثقيل120 ملم. وقالت كتائب القسام إن ذلك يأتي في إطار محاولة التصدي للتوغلات المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها شرق حي الزيتون. وحذّرت كتائب القسام في بيان عسكري أصدرته العدو الصهيوني من أن لديها الاستعداد الكامل للتصدي لأيّ اعتداءات صهيونية ضدّ أبناء قطاع غزة. ومن جهة ثانية اعترضت زوارق حربية صهيونية طريق سفينة "روح الإنسانية" التي تحمل مساعدات إنسانية وهي في طريقها من قبرص إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الصهيوني. وقد اقتربت الزوارق الصهيونية من "روح الإنسانية"، وطالبت قائد السفينة بالعودة بها من حيث أتت، كما هدّدوا باستخدام القوة ضدّها إذا واصلت مضيها نحو غزة، وفقًا ل"الجزيرة.نت". وأبلغ قائد السفينة الصهاينة أن سفينته لا تحمل سوى مساعدات لأهل غزة، لكن القوة الحربية أمهلت الركاب خمس دقائق للعودة وهدّدت أكثر من مرّة باستخدام القوة لمنع السفينة من مواصلة سيرها إلى القطاع تحت ذريعة أن غزة منطقة حرب ولا يسمح الدخول إليها. وتقل السفينة عشرين ناشطًا سياسيًا وحقوقيًا عربًا وغربيًا، إضافة إلى كميات من المساعدات الطبية والأدوية. ومن بين ركاب السفينة النائبة بالكونغرس الأمريكي "ينتيا ماك كيني"، والحائزة على جائزة نوبل "مارياد كوريغان ماكواير"، ونشطاء آخرون من بريطانيا وأيرلندا والبحرين جامايكا.