سلمت الجزائر رسميا يوم الثلاثاء الفارط ملف انضمامها إلى المنطقة العربية للتبادل الحر وذلك بداية من الفاتح جانفي الجاري حيث تم في هذا الإطار تسليم وثائق التصديق على هذه العملية من طرف المندوب الدائم بالجامعة العربية عبد القادر حجار للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.ويذكر هنا أن الجزائر تعد آخر دولة مغاربية تلتحق بهذا التنظيم الذي يمثل حوالي 94 بالمائة من التجارة العربية. التحقت الجزائر رسميا بداية من الفاتح جانفي المنطقة العربية للتبادل الحر التي كانت أنشأتها الجامعة العربية سنة 2005 وانضمت إليها 17 دولة عربية من أصل22 .وبذلك تكون الجزائر وضعت حدا للتردد الذي لازمها منذ سنوات.وفي هذا الإطار ذكرت بعض المصادر أن الجزائر البلد المغاربي الوحيد الذي لم يلتحق بهذه المنطقة لحد الآن إلى جانب البلد العربي الآخر جيبوتي.وفي هذا الإطار التقى المندوب الدائم للجزائر لدى الجامعة العربية عبد القادر حجار بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يوم الثلاثاء الفارط أين سلمه وثائق التصديق المتعلقة بانضمام الجزائر للمنطقة العربية للتبادل الحر. وللإشارة فان المنطقة العربية للتبادل الحر التي يجتمع في إطار 20 بلد عربي تمثل 94 بالمائة من التجارة العربية.وفي هذا السياق كان وزير المالية كريم جودي أكد في تصريح سابق أن التحاق الجزائر بمنطقة التبادل الحر العربي سيسمح لها بتطوير صادراتها وبالتالي تجارتها الخارجية من والى البلدان العربية العضو في هذا الفضاء .وكان من جهته وزير التجارة الهاشمي جعبوب على هامش الصالون المغاربي الأول المنظم الجزائر الشهر الماضي إن دخول الجزائر هذا الفضاء العربي الحر سيمكنها من تنويع صادراتها نحو البلدان العربية خارج قطاع المحروقات. ومن هذا المنطق تكون الجزائر فتحت أفقا جديدا نحو التبادل التجاري في المنطقة العربية والمغاريية على وجه الخصوص على خلفية أنها تعد همزة الوصل بين البلدان المشكلة للاتحاد المغرب العربي وان كانت بعض الدول المنتمية إليه حملت الجزائر في وقت سابق مسئولية تأخر تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلدان المغرب العربي.