استعرض قادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية في دمشق التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزة وناقشوا التحركات السياسية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية والمبادرات والمقترحات المطروحة خاصة قرار مجلس الأمن رقم 1860 بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأورد بيان صحفي صادر عن اجتماع قادة الفصائل عدة نقاط اعتبروها قاعدة موقف المقاومة من أي مقترحات للحل، ومنها وقف العدوان الصهيوني فورا، والانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من القطاع وفك الحصار وفتح جميع المعابر خاصة معبر رفح، والسماح بإدخال مواد تموينية وطبية للقطاع. ورفض تحالف الفصائل -الذي يضم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية- القيادة العامة وحركة فتح الانتفاضة وعددا آخر من الفصائل- وجود أي قوات دولية أو مراقبين دوليين في القطاع. وأكد المجتمعون رفضهم لأي مبادرات أو مقترحات قالوا إنها تسعى لتحقيق الأهداف التي عجز العدو عن تحقيقها في الهجمات الحالية على القطاع. وأكدت الفصائل حرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية. كما طالبت القادة العرب بالإسراع في عقد القمة العربية وتحمل مسؤولياتهم، أمام ما يجري من حرب إبادة ضد الفلسطينيين في غزة. واعتبرت الفصائل المجتمعة أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة لا تساهم في الحل المطلوب "بل تحمل مخاطر على المقاومة والقضية الوطنية الفلسطينية".