أبلغت وزارة الخارجية القطرية ممثلية إسرائيل بالدوحة قرارها إغلاق مكتب الممثلية وأمهلت العاملين فيه أسبوعا للمغادرة اعتبارا من الأمس، في حين نفت موريتانيا تعرضها لأي ضغوط لحملها على قرار تجميدها العلاقة مع تل أبيب، وأكدت وعيها بأهمية وضرورة قرارها. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في الدوحة القول إن الوزارة استدعت مدير مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي وسلمته مذكرة تتضمن قرار دولة قطر إغلاق المكتب. ومن ناحيته قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز إن بلاده لم تتعرض لأي ضغوط لحملها على اتخاذ قرار تجميد علاقاتها مع إسرائيل، وقال ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط بعد عودته من الدوحة "إننا ندرك ونعي طبيعة القرارات التي نتخذها ونعرف أهميتها وليس هناك أي ضغوط يمكن أن تمارس علينا، لأننا دولة مستقلة نقدر أبعاد الأمور"، مضيفا أن القرار بتجميد العلاقة مع تل أبيب اتخذ "بعد دراسته ونعرف أهميته ونتيجته كذلك". واحتشد الآلاف من سكان العاصمة في ساعات الليلة الماضية لاستقبال الجنرال ولد عبد العزيز للإشادة بقرار تجميد العلاقات مع إسرائيل، وكانت كل من قطر وموريتانيا قد اتخذتا قرارهما بتجميد علاقاتهما مع إسرائيل وذلك خلال قمة غزة الطارئة المنعقدة بالدوحة الجمعة.