أعلن وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس، أمس، عن أن برنامجا استعجاليا للتكفل بمنكوبي الفيضانات التي مست ولاية أدرار مؤخرا، ستتم المصادقة عليه خلال اجتماع مجلس الحكومة القادم، مشيرا إلى إرسال شحنة ثانية من المساعدات إلى المناطق المتضررة بالولاية. وكان ولد عباس قد أشرف أمس بمطار بوفاريك العسكري على شحن دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية موجهة إلى منكوبي دائرة أولف بولاية أدرار، حيث أوضح أن الوزير الأول أحمد أويحيى قد "اتخذ جل الإجراءات اللازمة الخاصة بمساعدة المنطقة، كما سيبلغها إلى مجلس الحكومة بحيث ستتم المصادقة على برنامج استعجالي لفائدة ولاية أدرار". من جهة أخرى، أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، أن الحكومة تتابع الوضع في أدرار "ساعة بساعة"، وذلك من أجل ضمان التكفل باحتياجات المنكوبين من الفيضانات الأخيرة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الفيضانات التي عرفتها أدرار قد خلفت ما يزيد عن 1500 منكوب و1500 منزل منهار كليا، الى جانب 1200 منزل آخر متضرر، مما يتطلب حسب ما قدره الوزير توفير "غلاف مالي خاص" لمساعدة المتضررين، كما أضاف فيما يتعلق بالمساعدات التي تم شحنها، بأن أن شحنة المساعدات والتي تعد الثانية من نوعها بعد الطائرة التي تم إرسالها قبل يومين والتي كانت محملة بأغطية وخيم، فإن الشحنة الجديدة تضم 30 طنا من المواد الغذائية الأساسية و2000 غطاء، إلى جانب 1100 خيمة موجهة إلى المناطق الأكثر تضررا بالولاية وعلى رأسها دارة أولف.