سجلت المصالح الجهوية للجمارك بعنابة محجوزات خلال السنة الفارطة تجاوزت أل 4 ملايير سنتيم ما يعد رقما ضخما بالمقارنة بسنة 2007 التي سجلت حجز سلع فاقت قيمتها 200 مليون دج ،ولأول مرة وعلى مستوى مطار رابح بيطاط الدولي تم حجز سلع محظورة تمثلت في سلاح ناري "مسدس" و27 نضارة مكبرة وكبسولات موجهة لصناعة الخراطيش ، وتمثلت أهم السلع التي شملها الحجز على مستوى ميناء عنابة خلال عام 2008 في 234 كلغ من الحلي الفضية وأزيد من 40 كلغ من الأحجار التي تستعمل في صناعة المجوهرات. بالإضافة إلى 30 سيارة محملة بقطع غيار مستعملة ودراجات نارية وألبسة جاهزة إلى جانب مراكب تزلج على المياه «جات سكي» ،كما تم حجز أكثر من 100 وحدة من الأدوية غير المرخصة للاستيراد والموجهة لاستعمالات مرتبطة بالإنجاب وعملة غير مصرح بها، وكميات من الأدوية والسجائر وصهاريج بنزين ومواد غذائية مختلفة. مع التذكير أن فرق المراقبة الجمركية بعنابة أجرت خلال السنة الفارطة 323 عملية مراقبة على مستوى شبكة طرقات الولاية مقابل 225 عملية مماثلة في2007 وهذا بفضل الرقابة المكثفة التي سخرت لها مديرية الجمارك لولاية عنابة إضافة إلى مصالح الدرك الوطني مكاتب أعوان رقابة وضعت أمام الحدود الجزائرية التونسية للقضاء على مافيا التهريب.