تحتضن الجزائر بولاية وهران في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 فيفري القادم، معرضا دوليا للعقارات ومواد البناء والسيارات الصناعية، ذلك بمشاركة أكثر من 180 عارضا من داخل وخارج الوطن، حيث يهدف هذا الملتقى الاقتصادي إلى عرض آخر تكنولوجيا البناء ومختلف الأنماط العمرانية المعتمدة لدى الدول المشاركة، بما فيها تلك المضادة للزلازل باعتبار الشمال الجزائري منطقة زلزالية تتطلب هذا النوع من البناءات. سيكون أكثر من 150 عارضا من الجزائر وكذا حوالي 30 دولة عربية وأوروبية منها تونس ومصر وألمانيا، الى جانب دولة إيطاليا وفرنسا، على موعد المعرض الدولي للعقارات ومواد البناء والسيارات الصناعية الذي سيحتضنه الجزائر بقصر المعارض لولاية وهران، وذلك ابتداءا من 2 الى 7 فيفري المقبل، حيث أكد منظمو في هذا الصدد أن هذا الملتقى الاقتصادي يهدف في مضمونه إلى عرض آخر تكنولوجيا البناء ومختلف الأنماط العمرانية المعتمدة لدى الدول المشاركة بما فيها تلك المضادة للزلازل. وفي نفس السياق ، أضاف القائمون على هذه التظاهرة بان أن الشمال الجزائري يعتبر منطقة زلزالية مما يتطلب هذا النوع من البناءات إضافة الى تبادلها الخبرات مع الدول التي لها علاقة بمثل هذه الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها، كما سيتمكن الجمهور من جهة أخرى-حسب المنظمين- باكتشاف الأنواع الجديدة من السيارات الصناعية التي تنتجها الدول الأوروبية المتقدمة ولاسيما ألمانيا التي تعد شريكا اقتصاديا هاما للجزائر ولاسيما في مجال المشاركة في المعارض الاقتصادية. حيث تجدر الإشارة أن ألمانيا تعد أكبر بلد من حيث احتضان وتنظيم المعارض الدولية الاقتصاديةوالتجارية، باعتبار أنها تستحوذ على ثلثي المعارض الدولية المنظمة عبر العالم استنادا لتصريح أدلى به السفير الألماني المعتمد بالجزائر في وقت سابق، كما أكد المشرفين على تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية الدولية انه من المنتظر أن يتم التوقيع بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم العرب والأوروبيين على عقود استثمارية وتجارية في مجال العقار وتجارة السيارات الصناعية