وجهت المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين مؤخرا رسالة إلى وزير الداخلية معبرة عن رغبتها في المشاركة في حملة رئاسيات 2009 لفائدة عبد العزيز بو تفليقة، وذالك بناء على اللوائح المنبثقة عن المؤتمر الوطني الثاني المنعقد يوم 26 جوان 2008 بزرالدة والذي نظم تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية. علما أن البيان الختامي للمؤتمر تضمن فقرة تقول "دوما مع الرئيس بوتفليقة العزيز من أجل نقل امن ومريح "، وأيضا سعيا من هذه النقابة في التكريس الميداني لإرادة تطلعات المؤتمرين . وقد ارتأت منظمة الناقلين إحداث إطار تحت اسم " نادي أنصار بوتفليقة " يهتم بتنشيط دعوة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة إلى الترشح لعهدة ثالثة ثم تنشيط الحملة الانتخابية في أوساط الأسرة الكبيرة للناقلين ومستخدميهم، و بصفة عامة التنسيق الواسع مع مختلف أطراف المجتمع المدني السائرة في هذا المسعى . ولهذا الغرض ترجوا نقابة الناقلين من وزير الداخلية التفضل بإبداء رأي بالموافقة على هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة في تفعيل شريحة واسعة من المجتمع للدخول بقوة في عملية مساندة الرئيس بوتفليقة وفوزه في انتخابات أفريل القادم . وفي اتصال هاتفي بصوت الأحرار ببسكرة أكد حسين بورابة الرئيس الوطني استعداد منظمته للدخول بقوة في حملات تحسيسية من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح بوتفليقة معتبرا أن إخراج الجزائر من بوتقة التخلف مرهون بمدى وعي المواطنين بضرورة التصويت لصالح هذا الرجل ، هذا الأخير جسد كل ما وعد به وان العهدة الثالثة سوف تشهد انتقال الجزائر من بلد منتمي إلى بلدان العالم الثالث إلى بلد متحضر ومزدهر .