دشن، أمس، الشركة الألماني في صناعة السيارات "بي آم دبليو" نقطة عرض جديدة له بالجزائر العاصمة، حيث أكد القائمون على الشركة أن هذا التطور السريع في تواجد "بي آم" في الجزائر يعكس معطيات السوق الجزائرية والتي وصفوها بالواعدة، ذلك باعتبارها ثاني سوق للشركة في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، وأن مبيعاتها تقدر بضعف نظيرتها في السوق المصرية. بعد تلك التي افتتحها في شهر فيفري من سنة 2007 بحسين داي، دشنت الشركة الألمانية في سوق السيارات "بي آم دبليو" نقطة بيع لها في الجزائر العاصمة ببلدية الشراقة، حيث أشار مسؤولوا الشركة الرائدة عالميا في صناعة السيارات أن هذا التطور السريع في تواجد "بي آم" في الجزائر يعكس معطيات السوق الجزائرية، التي إعتبرها مدراء التسويق بالواعدة، مشيرين إلى أنها تعتبر ثاني سوق للشركة في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، وأن مبيعاتها تقدر بضعف نظيرتها في السوق المصرية. وفي هذا السياق، إستغلت الشركة إفتتاح نقطة العرض الثانية بالجزائر التي صادفت الذكرى الثانية لتواجدها بالبلد، عرض آخر موديلات السيارات من الجيل السابع، والتي لا يمكن لأي مشاهد كان إلا أن ينبهر بالأناقة التي تميزت بها، وكما عودنا العملاق الألماني بدت السيارة متناغمة في شكلها الخارجي مع التصميم الداخلي لتكوين أنيقة ورياضية في الوقت نفسه، مع توافرها على أحدث التقنيات في عالم السيارات، كما تتوافر هذه الفئة بقاعدة عجلاتها الطويلة ومقصورة محركها الكبيرة والشكل الرياضي للمقدمة. وانطلاقا من هذا المنظور الجمالي، كشف مسؤول التسويق أن الشركة سوقت ما يقارب 870 سيارة في الجزائر خلال السنة الفارطة، مضاعفة بذلك أرباحها، مبرزا أن الربع الأخير من سنة 2008 كان جد صعب بالنسبة لسوق السيارات في العالم، إلا أن ذلك لم يؤثر على مبيعات الشركة، حيث حققت أرباحا قدرت ب 54 مليار دولار، حيث عبر المسؤول عن عدم تخوفه من المنافسة الكبيرة التي تعرفها سوق السيارات خاصة منها الصينية واليابانية، التي اكتسحت بدورها الأسواق العالمية، قائلا أن "بي آم" المعروفة بسياراتها ذات الجودة العلية حققت أكبر نسبة من أرباحها في السوق الأسيوية. وأفصح المتحدث أن المؤسسة في إطار سياستها الترويجية والتسويقية لمنتوجها تطمح لإفتتاح خمس نقاط عرض في آفاق 2010، عبر كل ربوع الوطن، مبديا تفاؤله بمبيعات الشركة في 2009 حيث أكد أن الشركة سوقت قبل عرض السيارة الجديدة من الجيل السابع 2500 سيارة في الشهر الأول حتى الآن، وهذا ما ينبأ بسنة واعدة ل "بي أم" .