كشفت مديرة معهد التكوين النقابي التابع للإتّحاد العام للعمّال الجزائريين، أنّه سيتّم عقد ملتقى نقابي مغاربي ثالث في السنوات المقبلة بتونس، يشارك فيه إضافة إلى نقابات إسبانيا وإيطاليا، الفلسطينيون، على أن يتّم توسيع مشاركة الدول المغاربية والعربية اختتمت أوّل أمس، أشغال الملتقى المغاربي الاسباني في طبعته الثانية الذي انعقد بوهران لمدّة أسبوع منذ 13 فيفري الجاري والذي كان من أهّم ما خرج به، تشكيل وحدة نقابية مغاربية تفعّل العمل النقابي وتدافع عن حقوق العمّال، حيث شدّد نقابيون من دول المغرب العربي، على رأسها الجزائر، تونس والمغرب، ونقابيون من اسبانيا على ضرورة الدفاع عن حقوق طبقة العمّال الاجتماعية والماديّة، وتفعيل طرق وأدوات الاتّصال، حيث أكّد النقابيون المنخرطون ضمن نقابة كاليتونيا الاسبانية على ضرورة تفعيل العمل النقابي خصوصا في ظلّ تداعيات الأزمة المالية العالمية التي تأثّرت بها مختلف بلدان العالم وارتفاع الأسعار على مستوى الأسواق العالمية، وأجمعت جميع النقابات المشاركة على أنّ الظروف المهنية والاجتماعية للعمّال غير مناسبة في أكثر دول العالم وتحتاج إلى تفعيل العمل النقابي وفقا لأطر ومناهج حديثة، مع الإشارة إلى أنّ هذا الملتقى، كان بمبادرة من نقابة الإتّحاد العام للعمّال الجزائريين "ايجيتيا"، نظّم تحت شعار "من أجل المساواة"، في إطار التعاون النقابي الإقليمي، حيث تمّ تكوين ثلاثة ورشات شارك فيها النقابيون باستعمال مختلف الوسائل البيداغوجية لتطبيق طرق الاتّصال وتبادل الخبرات، وقد أكّدت مديرة معهد التكوين النقابي حاجة قادوس، أنّه سيتّم تنظيم الطبعة الثالثة بتونس بمشاركة مغاربية وعربية ومتوسّطية أكبر إضافة إلى نقابيي اسبانيا وإيطاليا، تحت شعار "التفاوض الجماعي"، الذي يسبقه ملتقى للمكوّنين والمؤطّرين، كما سيشارك في هذا الملتقى نقابيون فلسطينيون للاستفادة من التكوين النقابي.