عقد أول أمس بسفارة الجزائرببروكسل، أول يوم تحسيسي جمع سفير الجزائر ببلجيكا حليم بن عطا الله والقنصل العام عبد المجيد نعمون بعدد من ممثلي الجالية الجزائرية المقيمة بالمدينة. وقد شارك في هذا اللقاء الأول من بين خمسة لقاءات مبرمجة عبر خمسة مدن بلجيكية عدد كبير من المواطنين وممثلي مختلف الجمعيات الجزائرية المستقرة ببلجيكا مما سمح لهم بالتطرق إلى التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة والى اهتماماتهم الشرعية. وقد سمح النقاش للطرفين بتبادل وجهات نضرهم حول البلد كما استغل أعضاء الجالية هذه الفرصة للإشارة إلى أهمية الإنجازات التي سجلتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة سيما على الصعيد الاقتصادي. إضافة إلى ذلك شدد أعضاء الجالية على ضرورة "تعزيز الروابط" مع البلد الأم كما طالبوا بجعل سفارة الجزائرببروكسل "واجهة الجزائر" بغية استقطاب الشباب الجزائريين المولودين ببلجيكا والذين في مصلحة البلد الاستفادة منهم نضرا للمؤهلات و المهارات التي يتمتعون بها. وبنفس المناسبة أعربت الجالية الجزائرية المقيمة ببروكسل عن رغبتها في تنظيم شؤونها والتقارب فيما بينها مقترحة في ذات السياق إنشاء جمعية وتنظيم لقاءات ثقافية الشيء الذي لقي ترحابا لدى السفير والقنصل العام اللذان التزما بعين المكان بتجنيد جميع الإمكانيات المتوفرة لديهم لإنجاز هذا المشروع. وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة ركز بن عطا الله على أهمية هذا الموعد داعيا الجالية إلى ممارسة حقها الدستوري من خلال المشاركة بكثافة في عملية الاقتراع، حيث أكد "أهمية كل الأصوات"، وأوضح يقول "صوتوا لا بد من المشاركة فذلك يعد تعبيرا عن المواطنة وبهذه الطريقة سيشارك كل بطريقته في بناء وطنه"، مضيفا أن الجالية الوطنية ببلجيكا لطالما شاركت بكثافة وكانت مثالا يقتدى به خلال المواعيد الانتخابية. ومن جهته قدم القنصل العام باختصار التحضيرات الضرورية لضمان السير الحسن لعملية الاقتراع بالنسبة للناخبين الجزائريين المقيمين في هذا البلد و لكسمبورغ، حيث أشار إلى أن 14400 جزائري مسجلين من ضمن 23 ألف شخص المسجلين في البطاقية القنصلية، كما أنه ومن المقرر أن يتم تنظيم لقاءات تحسيسية في المدن البلجيكية الأربعة الأخرى بعد بروكسل ويتعلق الأمر بكل من لييج، مون، غان وشارلوروا ،كما ينتظر أن يتم تقريب مكاتب الاقتراع من المواطنين. واج