أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، أول أمس، أن حركته ستخوض غمار الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وذلك من أجل تحقيق ما أسماه ب "استقرار البلاد وضمان استمرارية التنمية الوطنية الشاملة". وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بمناسبة انطلاق أشغال الملتقى الوطني للأمناء الولائيين للحركة، قال سلطاني أنه سيقوم شخصيا خلال الحملة الانتخابية بتنشيط 38 تجمعا شعبيا إلى جانب 140 تجمعا ينشط من طرف قيادة الحركة و385 تجمعا آخر ينظم على المستوى المحلي فضلا عن النشاطات الجوارية. وحث سلطاني خلال الملتقى الذي يدوم يومين مناضلي الحركة، على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الاستحقاق المقبل و"إقناعهم" بالمشاركة بكثافة يوم الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية الذي يواصل استكمال الانجازات المتنوعة التي تحققت في الميدان وفي مختلف جهات الوطن، معتبرا اختيار حمس لعبد العزيز بوتفليقة وللمرة الثالثة يصب في إطار طموحاتها السياسية التي تدافع عنها بكل اعتزاز، مذكرا بأهم الانجازات التي حققها الرئيس خلال عهدتيه السابقتين والتي وصفها ب"الإيجابية جدا. وعن الاستحقاقات المقبلة، قال سلطاني أن رئاسيات التاسع من أفريل "ليست حدثا وطنيا فحسب بل هي حدث إقليمي ودولي أيضا لكون رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد المخول بالتحدث باسم الجزائر"، مبرزا في ذات الوقت أن حركته "ستتحمل المسؤولية كاملة من أجل أن "تكون بصماتها حاضرة وفعالة يوم الاستحقاق"ن ليشير بعد ذلك إلى أن البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة لا يمكنه أن يحيد عن الشعار الثلاثي الذي اختارته الحركة المتمثل في المصالحة أولا والشباب ثانيا والتوابث دائما، حيث أن هذا الشعار يرمز حسبه إلى "ضمان الاستقرار وإعادة الثقة لدى فئة الشباب وحسم الخيارات الخاصة بهوية الأمة"، كما دعا سلطاني الأمناء الولائيين إلى تنسيق العمل مع باقي أحزاب التحالف الرئاسي خلال الحملة الانتخابية.