أعلن قادة جيش مدغشقر رسميا أمس تأييدهم لزعيم المعارضة أندريه راجولينا وتسليمه الحكم وكامل الصلاحيات كرئيس للسلطة الانتقالية ، بعدما قدم الرئيس مارك رافالومانانا استقالته. ونقل عن الاميرال البحري هايبولايت راماروسون للصحفيين في معسكر للجيش في العاصمة "نعطي السلطة كاملة للسيد أندريه راجولينا ليصير رئيسا للسلطة العليا الانتقالية" . وكان الرئيس رافالومانانا قد أعلن استقالته أول أمس الثلاثاء وسلم السلطة إلى أعلى شخصية عسكرية في البلاد أي الادميرال هابولايت راماروسون . ورفض رئيس هيئة اركان الجيش الكولونيل اندري اندرياريجاون فكرة قيام مجلس عسكري ، مشيرا إلى أن "تشكيل أي مجلس عسكري هو بمثابة طعنة سكين جديدة من رافالومانانا لان الناس لا يقبلون بأي مجلس عسكري". وتوجه راجولينا أول أمس إلى مكاتب الرئاسة بوسط انتاناناريفو واستقر فيها ، وأحاط به الآلاف من أنصاره وسط ترحيب العسكريين الذين استولوا على المبنى مساء الاثنين. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" إنه على الرغم من تخلي رافالومانانا عن الحكم، هناك بعض الغموض حول من الذي يتولى فعليا زمام الحكم. للعلم يحدد الدستور الحالي سن الأربعين عاما كحد أدنى للترشح إلى الرئاسة، فيما لا يبلغ راجولينا سوى 34 عاما.