دعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير السيد عبد العزيز بلخادم أمس، بخميس مليانة (عين الدفلى) وبموزاية (البليدة)، الشباب إلى الذهاب بقوة يوم التاسع أفريل إلى صناديق الاقتراع للرد على "زراع الشؤم واليأس".وأضاف السيد بلخادم خلال تجمع بالقاعة المتعددة الرياضات بخميس مليانة يندرج في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات أنه على الشباب الجزائري الورثة الطبيعيين لما أنجزه الشهداء والمجاهدون والوطنيون المخلصون عدم الانجرار وراء محترفي التشكيك والتيئيس". وعرج المتحدث في مداخلته على الإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى كل القطاعات لاسيما منذ عام 1999 على يد المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة والتي خصص لها أزيد من 160 مليار دولار وبفضلها أصبحت الجزائر كما قال "ورشة للبناء والتنمية". وذكر أن الإنجازات المحققة خلال العشرية الأخيرة تمثلت في "بناء مليون ونصف مليون وحدة سكنية و28 سدا و62 جامعة ومركزا جامعيا وتعدى عدد الثانويات خلال العشرية ما تم بناؤه منذ الاستقلال بالإضافة إلى شبكة الطرقات الوطنية والطريق السيار والمطارات وتحديث النقل بالسكك الحديدية". وأضاف أنه "من غير المعقول أن تتوقف المسيرة التنموية الكبيرة التي عرفتها البلاد خلال العشرية الأخيرة في منتصف الطريق" داعيا الشباب ل"لاعتزاز والافتخار ببلادهم" وأن "يهبوا بقوة يوم 9 أفريل لمساندة مترشحهم السيد عبد العزيز بوتفليقة". كما جدد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أول أمس بسيدي عيش (بجاية) وبمشدالة (البويرة)، دعوته إلى التصويت المكثف خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التي وصفها ب"الحدث الهام من أجل تعزيز مسيرة البلاد نحو مزيد من التنمية والتطور". وجدد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني قوله بولاية البويرة أن أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة تستوجب إقناع الناس بضرورة التوجه جماعيا إلى صناديق الاقتراع. وأكد بلخادم الأربعاء المنصرم خلال تجمع شعبي بولاية تيبازة أن المواطنة "لا تقتصر على الانتماء لإقليم معين ولا هوية وطنية أو ثقافية بل تعني التمتع بحقوق وأداء واجبات تجاه الوطن". ومن جهة أخرى أكد المتحدث، أن الفترة التي ترأسها عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999، عرفت نهضة بالاقتصاد الوطني الذي كاد يقع تحت رحمة صندوق النقد الدولي ومخطط الضبط الهيكلي اللذين كانا قد يحرمان بلادنا من سيادته الوطنية".