أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن البيان الختامي للقمة العربية بالدوحة لا يرقى إلى قرارات فعلية، ويفتقر إلى الخطوات العملية ولا يتوازى وحجم معاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الحركة في بيان مكتوب إن حماس والشعب كانا يتطلعان لأن تكون هذه القمة مميزة وليست كسابق القمم، وأن تتخذ قرارات فعلية وعملية تضع الآليات السريعة والفعلية لفك الحصار ولجم العدوان وحماية المقدسات. وأضاف فوزي برهوم أن الشعب الفلسطيني كان يتمنى "استخدام الزعماء العرب جميع أوراق الضغط التي بأيديهم ضد الاحتلال الصهيوني لإجباره على الإقرار بحقوق شعبنا وإنهاء معاناته وفك حصاره". وذكر أن حماس تؤكد أن ما جاء في البيان من مواقف وصيغ كانت ضعيفة ومنقوصة ولا تحمل جديداً بالنسبة للشأن الفلسطيني، ولا تلبي أدنى طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والتهويد والقتل والدمار على مدار الساعة. وقال أيضا إن الحركة تؤكد أيضا أنه كان المأمول من هذه القمة تشكيل حالة عربية جديدة تكون ظهيراً للشعب الفلسطيني، وتتخذ قرارات وخطوات عملية وحازمة وفعلية لحماية الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وحماية مقدساته وفك حصاره بالأفعال لا بالأقوال. وكان البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أعلن دعم القمة لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإدانتها للعدوان الأخير على قطاع غزة، داعيا إلى تحميل تل أبيب المسؤولية القانونية والمادية على "ما ارتكبته من جرائم" بحق الفلسطينيين.