أكد العياشي دعدوعة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني صبيحة أمس الأربعاء بمقر المداومة الولائية للأفلان أن قطاع الفلاحة شهد تطور خلال ال 10 سنوات الفارطة ويعود ذالك حسب ذات المتحدث إلى إدخال عديد الإصلاحات واتخاذ إجراءات شجاعة قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . وقال دعدوعة مخاطبا الفلاحين الذين كانوا في ضيافة الأفلان أن الإنتاج الوفير الذي يميز ولاية بسكرة يعود فيه الفضل إلى الجهد المبذول من طرف الرجال الذين استفادوا من الدعم المقدم من طرف الدولة والنصائح من المقدمة من طرف الإدارة تحت إشراف بوتفليقة . وأضاف أن بونتفليقة كان ولايزال حريص على دفع بقطاع الفلاحة إلى الأمام من أجل توفير الغذاء للجزائريين بالكمية المطلوبة دون اللجوء إلى الاستيراد الذي يشكل عبء على خزينة الدولة الجزائرية ، معتبرا أن الفلاحين مطالبون بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للبلاد وان الدولة ستقف بجانبهم في كل الحالات . وأشار دعدوعة في كلمته التي كانت محل متابعة ملفتة من طرف الفلاحين الذي أمتلا بهم بهو المداومة " الأروقة سابقا " أن قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مسح ديون الفلاحين كان صائبا إلى حد بعيد لأنه يهدف مثلما أضاف إلى تشجيع الفلاحين للمضي قدما في طريق تحقيق الأمن الغذائي من جهة وتقليص فاتورة الاستيراد المقدرة بملايير الدولارات . وتطرق رئيس الفريق الأفلاني بالبرلمان دعدوعة إلى الجانب الأمني الذي قال بشأنه أنه سمح بعودة الفلاحين إلى مزارعهم بعد أن هاجروها لعدة سنوات وعاد للحقول لونها الأخضر بعد أن كانت ميتة تدمي القلوب ، منوها بالرجال الذين رفعوا التحدي واستغلوا إعانة الدولة وحققوا معجزات خلال فترة وجيزة . واعتبر دعدوعة أن أسواق الخضر والفواكه التي كانت تشبه إلى حد بعيد ملاعب لكرة القدم خلال السنين العجاف ها هي الآن تعج بالحيوية وكل الخيرات متوفرة وشتان بين البارحة واليوم وهذا كله نتيجة لسياسة حكيمة تفطن لها الرئيس بوتفليقة . وختم لقائه بتوجيه دعوة صريحة للفلاحين بالتوجه يوم الاقتراع والإدلاء بأصواتهم للمتر شح بوتفليقة لمضاعفة المساعدات الموجهة لقطاع الفلاحة الذي اعتبره ذو الإستراتيجية كبيرة بالنسبة للبلاد .