أكد العياشي دعدوعة رئيس كتلة الأفلان بالبرلمان ومسؤول التنظيم والهيكلة بالمكتب السياسي أمس خلال لقاء تحسيسي جمع المناضلين ببسكرة، أن الجزائر عانت من أزمة حادة كادت أن تذهب بريحها وأن مجيء رئيس الجمهورية سنة 1999 كان في الوقت المناسب ولبى نداء الواجب مثلما فعل ذالك إبان الفترة الاستعمارية، وكان الورقة التي خلصت الوطن من ورطة حقيقية. وقال دعدوعة في اللقاء التحسيسي أمام جمع غفير من الإطارات الحزبية والإدارية من بينهم عبد الحميد سي عفيف وأعضاء البرلمان بغرفتيه وبعض الإطارات بالولاية أن الأفلان أنشئ في مرحلة كانت الجزائر تأن تحت وطأة الاستعمار، وبفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدون أنتزع حريته وحقق الاستقلال، مضيفا أن العشرية السوداء عرضت البلاد لكارثة إنسانية واقتصادية وكيانها كان مهددا في العمق لولا قدوم عبد العزيز بوتفليقة لإنقاذ البلد. وقال أن دستور الأفلان الذي استمده من بيان أول نوفمبر هو نظام يناشد الحرية، وأن جبهة التحرير التي ناضلت وناشدت الاستقلال قد عجز الدستور الفرنسي عن لي ذراعها وواصلت نضالها إلى أن انتزعت الاستقلال المبين، وأكد أن الأفلان هو الذي حرر البلاد وأعطى للإدارة نموذج التسيير والنظام السياسي، الاجتماعي والاقتصادي، ولهذا حسب كما قال، فإن للأفلان الفضل على الإدارة التي رأت النور، وقال إن هذا الامتياز وخصوصية الحزب تجعله في موقع متميز، وأن الأفلان يصبو إلى مستقبل زاهر بعد أن استعادت البلاد عافيتها.