أشاد رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني أول أمس، ب "الإقبال الهام " للجالية الجزائرية بالخارج على مكاتب الاقتراع، داعيا الى الحذو حذوهم يوم الخميس المقبل، مؤكدا أن "الديمقراطية لا تزال حية في الجزائر وستضئ أكثر على جميع الأصعدة خلال الخمس سنوات المقبلة" مع الترشح عبد العزيز بوتفليقة. قال رئيس حركة حمس أبوجرة سلطاني خلال تجمع شعبي لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة "علينا أن نتبع حذو الجالية الجزائرية بالخارج في إقبالها على صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل، والتصويت بكثافة لمساندة الرجل الذي سيرأس بلادنا في الخمس سنوات المقبلة". ومن جهة أخرى، شدد سلطاني على "قدسية" العلم الوطني وقال انه ليس لأحد "الحق في المماس بالعلم الوطني "، مؤكدا أن العلم الوطني "عنصرا مقدسا يتمسك به كل الجزائريين"، وبعد أن ذكر رئيس حركة مجتمع السلم بالانجازات الكبرى التي تحققت في عهد بوتفليقة خلال العشرية السابقة ووفائه بالوعود التي قدمها للشعب الجزائري، دعا الحضور الى تزكيته لعهدة ثالثة "لتجسيد أسس جزائر قوية على المستويين الوطني و الدولي"، حيث أشار في هذا الصدد الى أن "الديمقراطية لا تزال حية في الجزائر وستضئ أكثر على جميع الأصعدة خلال الخمس سنوات المقبلة" مع بوتفليقة، داعيا الى التوجه بكثافة يوم 9 أبريل المقبل والتصويت عليه لتحقيق ذلك.