أكد عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أن إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة يمثل بداية مرحلة جديدة لاستكمال المسيرة السلمية و تحقيق الانعاش الاقتصادي. خصصت قناة "النيل" الإخبارية المصرية أمس حصة للانتخابات الرئاسية في الجزائر مبرزة المشاركة التي فاقت التوقعات والتحديات الجديدة التي تواجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عهدته الثالثة، وارجع حجار الذي كان ضيفا لبرنامج (المشهد) للقناة الإخبارية المصرية بعد ظهر أمس ارتفاع نسبة المشاركة (أكثر من 70 في المائة) غير المتوقعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الخميس إلى تركيز المترشحين الحملة الانتخابية على اهمية العمل الجواري والحث على أهمية المشاركة تفاديا هاجس المقاطعة التي عرفتها الانتخابات التشريعية الأخيرة، وأضاف أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل سخرت لها كافة الوسائل البشرية والمادية من قبل كافة المترشحين للرئاسيات وخاصة أحزاب التحالف الرئاسي المساند للمترشح بوتفليقة إضافة إلى مؤازرة منظمات المجتمع المدني التي كان لها دورا تحسيسيا كبيرا للدعوة للمشاركة في هذا الاستحقاق و"تفويت الفرصة على دعاة المقاطعة الذين لم يتوانوا على استعمال العنف ومحاولة عرقلة العملية الانتحابية في بعض مكاتب الاقتراع"، كما اعتبر حجار حصول بوتفليقة على هذه النسبة من أصوات الناخبين مسؤولية كبرى بحجم التحديات التي تواجهها البلاد وفي كافة المجالات وخاصة قطاع الشباب الذي أولاه بوتفليقة عناية خاصة خلال حملته الانتخابية لما له من انعكاسات على القطاعات الأخرى كالهجرة السرية والبطالة.