نسبة التصويت فاقت كل التوقعات الجزيرة: فوز بوتفليقة.. ونسبة المشاركة فاقت كل التوقعات تناولت قناة الجزيرة، بقطر، فوز عبد العزيز بوتفليقة، بولاية ثالثة، حيث تطرّقت إلى الانتصار المدوي الذي حققه وذلك بعد حصوله على 90.24 بالمئة من عدد أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، التي جرت أول أمس، مشيرة إلى أن نسبة المشاركة فاقت كل التوقعات، مبينة أن نسبة المشاركة وصلت إلى 62.18 بالمئة وهذا ساعتين قبل إغلاق مراكز الاقتراع. وهي نسبة وصفتها بأنها غير عادية وتفوق ما استهدفته حملة الرئيس بالوصول إلى 58 بالمئة. مشيرة إلى المراقبين الدوليين الذين وصفوا الانتخابات الحالية بأنها انتخابات مشوّقة، حيث أن النتيجة كانت شبه محسومة لفوز بوتفليقة على منافسيه الخمس الذين وصفوا بأنهم أقل خبرة وكفاءة منه لتحقيق السلم وإدارة الاقتصاد وباعتباره الرجل الذي يعود إليه الفضل الكبير في العملية السلمية. وأوضحت ذات القناة وفقا لما أعلنه وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني، أن بوتفليقة فاز بأصوات 12.911.705 ناخب (ما يعادل 90.24٪) من أصل 14.38 مليون ناخب اعتمدت أوراقهم في عملية الفرز، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 74.54٪. وفيما يتعلق بالنتائج التي أحرزها المرشحون الخمسة الآخرون، أشارت القناة، إلى أن الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، حصلت على 4.22٪ من الأصوات، في حين حصل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، على 2.31٪ من الأصوات، وذهبت 1.37٪ منها لصالح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، محمد جهيد يونسي، في وقت حصل رئيس حزب "عهد 54" فوزي رباعين على 0.93٪ من الأصوات، والمرشح المستقل محمد السعيد على 0.92٪. روسيا اليوم عبد العزيز بوتفليقة يفوز في الانتخابات الرئاسية أما تلفزيون روسيا اليوم هو الآخر، تناول خبر فوز الرئيس الحالي للبلاد، في الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة وذلك بحصوله على 90.24٪ من الأصوات، موضّحة أن وزارة الداخلية قد أعلنت سابقا أن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس، بلغت أكثر من 74 بالمئة وأن نسبة المشاركة بلغت إلى غاية المساء أكثر من 49 بالمئة من مجموع المسجلين في قوائم الاقتراع. وأشار إلى عملية الإشراف على سير الانتخابات، التي شارك فيها نحو 20 مليون ناخب جزائري، مراقبون دوليون من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي وخبراء من هيئة الأممالمتحدة. بي بي سي العربية: بوتفليقة يفوز بفترة رئاسية ثالثة ومن جهتها، أعلنت قناة البي بي سي عن فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على 90,24 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت، أول أمس الخميس، وذلك بعد إعلان وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة قبل ظهر أمس، هذا الأخير الذي أكد أن سير الانتخابات قد برهن للعالم بأن الجزائر متمسكة بالديمقراطية، مضيفة أن المرشحة لويزة حنون حلت في المركز الثاني، بعد أن حصدت 4,22 بالمئة من مجموع الأصوات. وقد أشارت ذات القناة في وقت سابق، أن نسبة الإقبال على الانتخابات بلغت 74 بالمئة من إجمالي الناخبين داخل الجزائر وخارجها، وهي نسبة أعلى من نظيرتها في الانتخابات السابقة، رغم مقاطعة قوى المعارضة للاقتراع، موضحة أنه تنافس على الانتخابات إلى جانب بوتفليقة المرشح الأوفر حظا، أربعة مرشحين ومرشحة واحدة. وكالة الأنباء الإماراتية: بوتفليقة رئيسا للجزائر لفترة ثالثة بدورها أعلنت، أمس، وكالة الأنباء الإماراتية عن فوز عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي جرت، أول أمس، وذلك لفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات بنسبة ساحقة بلغت 90.24 بالمئة من أصوات الناخبين، موضحة أن وزير الداخلية، يزيد زرهوني، استعرض في مؤتمر صحفي نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث حصل بوتفليقة على نحو 15 مليون و351 ألف صوت من إجمالي أصوات الناخبين المسجلين على المستوى المحلي والجالية الجزائرية في المهجر والمقدرة بأكثر من 20 مليون ناخب جزائري، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة الناخبين بلغت 74.54 بالمئة لا سيما بعد إعادة السلم إلى البلاد. كما أشارت ذات الوكالة إلى حصول المرشحين الخمس الآخرين، لويزة حنون رئيسة حزب العمال على 4.22 بالمئة وموسى تواتي، زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية، على 2.31 بالمئة ومحمد جهيد يونسي، أمين عام حركة الإصلاح الوطني، 1.37 بالمئة وعلي فوزي رباعين مؤسس حزب عهد 54 على 0.93 بالمائة وأخيرا المرشح محمد السعيد، زعيم حزب الحرية والعدالة الإسلامي المعتدل 0.92 بالمئة. قناة الحرة فوز عبد العزيز بوتفليقه بفترة رئاسية ثالثة قناة الحرة هي الأخرى، كانت سباقة للحدث، حيث أعلنت، أمس، أنه تمّت إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مجددا رئيسا للجمهورية لولاية ثالثة، موضحة أن الرئيس الحالي قد حصل على 12 مليون و911 ألف و705 من الأصوات التي أدلي بها في الانتخابات الرئاسية، أي بأغلبية بلغت نسبتها 90.24 بالمئة. وأوضحت أن وزير الداخلية زرهوني، قد أعلن من خلال مؤتمر صحفي عقده بفندق الأوراسي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 74.54 بالمئة، مشيرة إلى حصول لويزة حنون على 604258 صوت، موسى تواتي على 330570 صوت، جهيد يونسي على 176674 صوت، بقية المرشحين الخمس الذين نافسوا بوتفليقة على سدة الرئاسة على نسب معينة من الأصوات. علي فوزي على رباعين على 133129 صوت وأخيرا محمد سعيد حصل على 132242 صوت. السي أن أن العربية: بوتفليقة يفوز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية من جهتها، لم تفوّت القناة الأمريكية السي أن أن بالعربية، خبر إحراز المرشح الحر بوتفليقة على عهدة ثالثة، في الانتخابات الرئاسية، حيث أعلنت، أمس، نقلا عن وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني فوز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس بأغلبية ساحقة، مشيرة إلى أنه حصل على نحو 12.9 مليون صوت، أي بنسبة 90.24 بالمئة من مجموع الأصوات، في حين لم يحصل منافسوه على نسب تذكر. وأكدت ذات القناة، أن نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية، بما في ذلك الجالية الجزائرية بالخارج قد بلغت 74.11 بالمئة، موضحة أن أكثر من 20 مليون ناخب جزائري توجهوا نهاية الأسبوع إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية من بين ستة مرشحين يخوضون غمار الاستحقاق الرئاسي، وأبرزهم كان بوتفليقة. وأشارت أن هذه الانتخابات، هي رابع انتخابات رئاسية تعددية تشهدها الجزائر منذ انتخابات عام 1995، التي فاز بها الرئيس السابق الأمين زروال، ثم انتخابات عامي 1999 و2004، اللتين فاز بنتيجتيهما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. قناة العربية: بوتفليقة يكتسح انتخابات الرئاسة ب90.2٪ من الأصوات واستحوذ نبأ فوز عبد العزيز بوتفليقة على اهتمامات قناة العربية، حيث أعلنت هذه الأخيرة أن الرئيس المنتهية ولايته، سحق منافسيه بالانتخابات الرئاسية، بحصوله على غالبية مطلقة بلغت 90.2٪ من أصوات الناخبين، موضحة أن بوتفليقة بهذا يكون قد حصد أصوات 12 مليون ناخب من أصل 15 مليون شاركوا في التصويت أول أمس. كما تطرقت إلى زعيمة حزب العمال لويزة حنون وحصولها على المرتبة الثانية 4.22٪، وهو ما يعادل 600 ألف صوت، ثم رئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي ثالثًا بنسبة 2.31٪، يليه الإسلامي الوحيد في السباق الرئاسي محمد جهيد يونسي بنسبة 1.37٪،وبعده جاء زعيم حزب عهد 54 علي فوزي رباعين بنسبة 0.93٪، وأخيرا محمد السعيد بنسبة 0.92٪ عن حزب العدالة والحرية. وأوضحت ذات القناة أن الفوز الساحق للرئيس بوتفليقة، سيسمح له بتنفيذ وعوده الانتخابية، خصوصا تلك المتعلقة بإجراء استفتاء شعبي حول العفو الشامل، وهو المرحلة الثالثة من المشروع التصالحي بين الجزائريين، مشيرة إلى أن الجزائريين صوتوا بدافع الوطنية، ورفضا لفكرة المقاطعة من خلال نسبة التصويت التي بلغت 74، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر مرتبطة بأشخاص وليس ببرامج، في إشارة منها إلى قوة وحضور الرئيس بوتفليقة، هذا الأخير الذي قال عنه مؤيدوه بأنه يستحق ثقة الشعب لأنه أعاد الاستقرار إلى الجزائر المنتجة للنفط والغاز بعد حرب أهلية في التسعينيات، أودت بحياة العديد من الجزائريين، إذ وعد بوتفليقة بإنفاق 150 مليار دولار على مشروعات التنمية، وخلق 3 ملايين فرصة عمل لإنعاش الاقتصاد الجزائري الذي تشكل صادرات الطاقة 96٪ من حجمه.