أفاد بيان لقيادة الدرك الوطن أمس، أن مصالحه حجزت حوالي 8 كلغ من الكيف المعالج بمناطق متفرقة من الوطن، وتركزت أكبر كمية محجوزة بولايتي وهران وعين تموشنت، وتم حجز أيضا 6323 لتر من المازوت على الحدود الشرقيةوالغربية، وتوقيف شخصين بحوزتهما 208 قرص مهلوس بقسنطينة. وأشار البيان أن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لعين الكرمة بولاية وهران أوقفت شخصين على مستوى المسلك الولائي رقم 20 كانا ينقلان 4 كلغ من الكيف المعالج على متن سيارة سياحية، وفي نفس اليوم وبناء على معلومات تلقتها، أوقفت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني لوهران شخصا ببلدية بن فريحة كانت بحوزته 1.6 كلغ من الكيف المعالج، وبعين تموشنت استرجعت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية العامرية 2 كلغ من الكيف المعالج بشاطئ السبيعات ببلدية بوزجار، أما بولايتي سعيدةوقسنطينة، فقد تم ضبط تاجري مخدرات بحوزتهما 100 غرام و70غراما من الكيف المعالج على التوالي وتم إحالتهما على السلطات المختصة القضائية، وأضاف البيان أنه تم حجز بولاية قسنطينة 208 قرص مهلوس تورط فيها شخصان كانا على متن سيارة من نوع بيجو 307. وعلى صعيد آخر تم حجز 3 قنطار و50 كلغ من الأسمدة الكيماوية بولاية سيدي بلعباس لا يملك صاحبها فواتير، وألقي القبض على شخصين بولاية تبسة على الحدود التونسية بحوزتهما 1600 عيار ناري من نوع 16، و1000 عيار ناري من نوع 12 كانا على متن شاحنة تجارية، وأضاف بيان الدرك الوطني أنه تم توقيف أشخاص على مستوى ولاية شلف وعنابة وبلدية العطاف بحوزتهم أوراق نقدية مزورة ومواد كيماوية تستعمل في تزوير النقود، وقد تم إحالتهم على العدالة. وأوضح البيان أن مصالح الدرك استرجعت 5280 لتر من المازوت على حدود الغربية بولاية تلمسان، و1048 لتر من المازوت كانت على متن حمارين وسيارة سياحية على الحدود الشرقية التونسية كانت العصابات المتاجرة بها قد تخلت عنها بعد تشديد الخناق عليها من طرف السلطات الأمنية.