تعيش 150 عائلة ببلدية توسنينة تتوزع إقامتها السكنية على 5 مناطق ريفية جادو، قيقاب، مزرعة عباس، حيتلان وجزء من منطقة مينة التي تنفتح على بلديات السوقر، ملاكو ومدريسة، أزمة حادة في الماء الصالح للشرب قد يجعلها عرضة لمختلف الأمراض المتنقلة عبر المياه لكونها تتزود من منابع مائية وعيون غير خاضعة للمراقبة والمعالجة ومحطات لمراد الماشية حسب الوقفة الميدانية التي قادتنا الى العديد من هذه المناطق التي ترزح ساكنتها تحت نيران أزمة الماء الشروب التي أوضح في شأنها المجلس الشعبي لبلدية توسنينة أن ذات المناطق قد استفادت خلال السنة الفارطة 2008 من مشروع حفر 5 آبار عميقة، لكن تأخر عمليات الحفر يرجع إلى تأخر بلدية التنقيب عن مواطن المياه الجوفية لتحديد مواقف حفر هذه الآبار التي طالب من خلالها الوصاية على قطاع الري بضرورة التعجيل في مرحلة التنقيب التي من شأنها الإسراع في بعث مرحلة إنجاز هذه الآبار، وهذا من منطلق معطيات أزمة الماء الصالح للشرب ومخاطر المياه غير المعالجة التي تعمد أكثر من 750 نسمة من ساكنة أرياف جادو، قيقاب، مزرعة عباس وجزء من منطقة مينة لاستهلاكها هذه الأيام•