لانغ يطالب لاعبيه بنقاط مواجهة الحراش

لم يقطع المدرب الفرنسي لشبيبة القبائل كريستيان لانغ الأمل بعد في الحصول على لقب البطولة رغم حرصه الدائم على إبداء هذا الشعور، فقد أبلغ لاعبيه خلال الحصص التدريبية بصعوبة مواجهة يوم غد أمام اتحاد الحراش لكن ذلك لم يمنعه من مطالبة رفقاء القائد شريف عبد السلام بضرورة العودة إلى تيزي وزو بالنقاط الثلاث إذا ما أرادوا الإبقاء على آمالهم في الحفاظ على اللقب.
ومن خلال الحصص التدريبية التي يجريها لاعبو الكناري يبدو أن التشكيلة القبائلية عازمة على مواصلة مطاردة الرائد وفاق سطيف إلى آخر جولة بعدما عاد لها أمل اللعب من أجل اللقب قبل أربع جولات من نهاية البطولة الوطنية، ولا يريد الرئيس حناشي تفويت المرحلة الحرجة التي يمر بها الوفاق من أجل الاقتراب أكثر منه في انتظار المواجهة المتأخرة التي تجمع بين الفريقين الشهر المقبل بملعب 8 ماي بسطيف والتي سيتحدّد فيها بطل هذا الموسم.
وحتى الأحاديث التي تدور في الشارع القبائلي تؤكد بأنه بإمكان الكناري تحقيق المفاجأة والتتويج باللقب وهذا بعد العودة القوية التي سجلها رفقاء الحارس المتألق شاوشي والأداء الرائع الذي أصبح الفريق يؤديه في كل مباراة مما حمس كثيرا أشبال المدرب الفرنسي لانغ على دفع أشباله للعب بكل حرارة ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار خاصة خلال المواجهة المقبلة أمام الحراش، وقد أكد اللاعبون عزمهم على مواصلة مشوار البطولة بكل قوة على اعتبار أن كرة القدم لا تعرف المستحيل، خاصة وان الفارق الذي يفصلها عن الرائد نقطة واحدة ومازلت تنتظرها مواجهة متأخرة ضده قد تكون منعرج التتويج باللقب،
على صعيد آخر وفي إطار التحضير لمواجهة نهاية الأسبوع التي تنتظر الفريق في ملعب المحمدية طالب الطاقم الفني من لاعبيه التركيز أخذ الأمور بالجدية اللازمة وعدم التهاون في مثل هذه المواعيد كما طلبهم بنقاط المقابلة التي سيكون وزنها من ذهب لرفع معنويات رفقاء القائد عبد السلام الشريف، خاصة وأن اللقاء سيلعب بدون جمهور وهو ما سيمنح دعما إضافيا لعناصر الكناري من أجل اللعب دون ضغط والعودة بالزاد كاملا إلى الديار.
ولضمان استعداد أحسن لمواجهة الحراش تنقلت تشكيلة الشبيبة أمس إلى العاصمة حيث ستقيم بفندق الأروية الذهبية الذي اعتادته عناصر الكناري، على أن يجري أشبال لانغ التدريبات أمسية اليوم في الملعب الملحق لمركب 5 جويلية، وغاب عن سفرية أسود جرجرة كل من أمعوش ومعروسي المصابين وبرفان وبوكرية اللذين لم توجه لهما الدعوة.