عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أول أمس عن قلقها إزاء ما سمته التغلغل الإيراني والصيني في أمريكا اللاتينية. وقالت كلينتون أثناء اجتماعها مع دبلوماسيين أجانب وموظفين بوزارة الخارجية الأمريكية "المكاسب التي تحققها إيران والصين خصوصا في أمريكا اللاتينية مقلقة جدا". وأضافت "إيران والصين تبنيان علاقات اقتصادية وسياسية قوية للغاية مع العديد من زعماء المنطقة، وأنا لا أعتقد أن ذلك من مصلحتنا". وكانت كلنتون ترد على مخاوف أثارها مسؤول متقاعد بالخارجية الأمريكية من عروض تحسين العلاقات التي قدمتها إدارة الرئيس باراك أوباما للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وقالت كلينتون إن عرض أوباما لشافيز جزء من عملية بحث عن مدخل جديد للتعامل مع الحكومات المناوئة للولايات المتحدة بعد فشل الجهود التي بذلتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لعزل تلك الحكومات.