أعلن أمس السفير الفرنسي بالجزائر "قزافيي دريانكور" خلال زيارته للمعرض الدولي في طبعته 42 أن استثمارات بلاده في الجزائر لا تتركز فقط في مجال المحروقات بقدر ما هي تشمل الكثير من القطاعات الصناعية والخدماتية. وفي نفس السياق كشف أن "ميشلان الجزائر" المتخصصة في صناعة العجلات تعد أول مؤسسة أجنبية تصدر انطلاقا من الجزائر. قال سفير فرنسابالجزائر "قزافيي دريانكور" أن الاستثمارات الفرنسية بالجزائر لا تتركز فقط على قطاع المحروقات بل كما أعلن "نحن متواجدون باستثماراتنا في معظم القطاعات تقريبا "في حين أشار إلى أن قيمة الاستثمارات الفرنسية خارج قطاع المحروقات تجاوزت حسب تأكيده 5 مليار دولار، موضحا في نفس الوقت أن بلاده تعد أول مستثمر أوربي بالجزائر.فيما أوضح السفير الفرنسي بالجزائر أن القطاعات التي تهتم بها فرنسا خارج قطاع المحروقات تشمل قطاع الخدمات والبنوك والتأمينات إلى جانب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وصناعة قطع غيار و السيارات والأدوية والتجهيزات وأيضا قطاع الموانئ وبناء السفن. وخلال الزيارة التي قادت السفير الفرنسي أمس بقر المعرض إلى أجنحة الإنتاج الوطني وكذا معرض التصدير الذي نظم على هامش الطبعة 42 للمعرض الدولي أكد صناعة العجلات في الجزائر من طرف "ميشلان الجزائر" جعلت من هذا المتعامل يعد أول مؤسسة أجنبية في الجزائر تصدر إنتاجها نحو الخارج وان كان لم يعط قيمة صادرات "مشيلان" من الجزائر نحو البلدان الأخرى فإن السفير الفرنسي اعتبر أن هذه المسالة تعد في غاية الأهمية بالنظر إلى حجم استثمارات بلاده في الجزائر. وللإشارة فان السفير الفرنسي بالجزائر "قزافيي دريانكور" قام بزيارة عدد من أجنحة البلدان العارضة في هذه الدورة بما فيها الجناح المخصص للإنتاج للمؤسسات الفرنسية.