دخل صباح أمس العشرات من أساتذة التكوين المهني بمناطق مختلفة من ولاية سطيف على غرار مدينة سطيف وعين ولمان، في حركة احتجاجية استمرت طيلة نهار أمس، وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية تعبيرا على بعض النقائص المتعلقة أساسا بقانونهم الخاص، خاصة الترقية وسلم الأجور الذي اعتبروه مجحفا في حقهم. وحسب ما أكده بعض الأساتذة المحتجون ل"صوت الاحرار" فإن فترة التوقف عن العمل محددة لمدة يوم واحد فقط والهدف منها هو لفت انتباه السلطات المعنية قصد إعادة النظر في قضية التصنيف والترقية الخاصة بأساتذة قطاع التكوين المهني، حيث تم تصنيفه في الرتبة العاشرة وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، وقد طالب المحتجون بضرورة إدراجهم في المرتبة الحادية عشر بدل المرتبة العاشرة. ورغم أن نسبة الانقطاع عن التدريس كانت متوسطة وتراوحت بين 30 و60 بالمائة، إلا أن العديد من مراكز التكوين بولاية سطيف شهدت توترا وفوضى نتيحة هذه الحركة الاحتجاجية، وتوعد المحتجون بمعاودة الاحتجاج والدخول في إضراب مفتوح بداية الموسم التكويني القادم في حالة عدم الاستجابة للمطالب التي اعتبروها مشروعة.