توقف صباح أمس العشرات من الأستذة العاملين بمركز التكوين المهني والتمهين بصالح باي عن العمل في صورة احتجاجية أخلطت أوراق الطلبة، وحسب المحتجين فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت نتيجة التذمّر من الوضعية التي يعرفها واقعهم على اعتبار جملة النقائص التي تم تسجيلها على القانون الأساسي الخاص بالأستاذ والمنظم لقطاعهم، ولعل أبرزها قضية التصنيف والترقية الخاصة بأساتذة قطاع التكوين المهني. إذ تم تصنيفهم في الرتبة العاشرة وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم وطالبوا على الأقل بضرورة الارتقاء بالرتبة إلى الرتبة الحادية عشرة، فضلا عن تجميد عملية الترقية الاستثنائية التي وضعتها الجهات الوصية حسبهم لأنها جاءت لإسكاتهم فقط. وشدّدوا على أن الحركة الاحتجاجية المحددة بيوم إنما جاءت للفت انتباه السلطات المعنية التي طالبوها بضرورة التدخل العاجل وإعادة النظر في هذا القانون. يذكر أن إضرابا مماثلا سبق أن شنّه أساتذة التكوين المهني بكل من عين ولمان وبيضاء برج.