دخل صباح أمس العشرات من أساتذة التكوين المهني والتمهين بولاية سطيف في حركة احتجاجية شلت على إثرها مختلف المراكز وبنسب مختلفة عشية انطلاق امتحانات نهاية السنة، احتجاجا على التصنيف الأخير لسلم الأجور المتعلق بهم، ويسعى الأساتذة من خلال اللجوء إلى الإضراب والاحتجاج مع انطلاق امتحانات التمهين وذلك للضغط على المعنيين قصد مراجعة سلم الأجور وإعادة النظر في جملة المطالب المهنية والاجتماعية التي سبق وتقدموا بها إلى الجهات الوصية. وقد شهدت مراكز التكوين المهني توترا وفوضى بسبب الإضراب الذي تراوحت نسبة الاستجابة له بين30 و80 بالمائة في مراكز القطبين الشمالي والجنوبي للولاية. وقد توعد المحتجون الوزارة والجهات الوصية بتوسيع الحركة الاحتجاجية والدخول في إضراب مفتوح بداية الموسم التكويني القادم في حالة عدم الاستجابة للمطالب المطروحة من قبلهم.